سماح عقيق/ صوت العدالة.
حتى قبائل الأمازون، لم يسلموا من بطش وشراسة الضيف الثقيل، فبعد وصول كورونا الى منطقة غابات الأمازون،إضطرت القبائل المعزولة أن تتماشى مع ما تيسر لها من إجراءات وقائية، خوفا من أن يفتك بها الوباء ويؤدي بها الى الإنقراض.
وتماشيا مع الوضع،وضع معظم أفرادها كمامات،إما طبية او محلية لاسيما وأن العديد من هذه المجتمعات القبلية في غابات الأمازون،لا تمتلك المرافق اللازمة لغسل الأيدي بالماء والصابون، ماقد يزيد من إنتشار العدوى،في حين أن معظمهم لا يحصلون على الرعاية الطبية .
فقد سجلت حالة وفاة لفتى مراهق من قبيلة منتشرة في جزء من الغابات بين البرازيل وفنزويلا وبذلك إزدادت المخاوف،من تفشي الوباء بالقبائل المعرضة شيوخها أكثر للموت من الفيروس،ذلك أنه في حالة وفاة شيوخ القبائل،ستعم الفوضى،لأنهم يقومون بدور محوري في تنظيم الحياة الإجتماعية داخل هذه المجتمعات .