صوت العدالة: متابعة
أطلق قائد قيادة داربوعزة المركز يوم الأربعاء 18 اكتوبر 2022 بأقليم النواصر ، رفقة السلطات المحلية، حملة قوية على المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم التي تحتل الأرصفة والملك العمومي،وكدالك ازالة اللوحات الاشهارية الغير القانونية بشكل يعيق مرور المواطنين.
وخلفت الحملة التي شملت مقاهي ومحالات تجارية …إلخ، استحسانا كبير من طرف الساكنة داربوعزة المركز من مختلف انحاءها
وقام المسؤول، بإزالة حواجز للمتلاشيات وضعها البعض في الطريق، لمنع مرور السيارات، في إخلال تام بالقوانين، وهو ما خلف ارتياحا كبيرا وسط ساكنة ، التي طالبت بأن تكون المراقبة دائمة وليس فقط في إطار حملات موسمية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن ما قام به قائد قيادة داربوعزة المركز، سبب إحراجا كبيرا لزملائه من رجال السلطة في مقاطعات أخرى الرحمة 1 والرحمة 2 وكدالك اولاد عزوز ، بسبب حالة “السيبة” التي تتواجد فيها، وتوغل احتلال الملك العام،
وقالت ذات المصادر أن هناك أحياء أكثر تضررا من احتلال الأرصفة، بل أن البعض أصبح يستغل اجزاء من الطريق، وبسبب الحملة التي شنها القائد قيادة المركز، أصبح مطلب قاطني هذه الأحياء بأن تخلصهم السلطات المحلية من الفوضة و “السيبة”، وهو الامر الذي سبب إحراج كبير لمسؤولي بعض المقاطعات.
وتعالت أصوات من كل المناطق الترابية لجماعة داربوعزة ، تنادي بعودة النظام والقانون ومحاربة الفوضى وظاهرة ترييف المدن من خلال ممارسات لا تمت للمدينة والمدنية بصلة.
وأكد مواطنون، أنه مادام تحرير الملك العمومي يتم في إطار ممارسات مناسباتية فإن هذه الظاهرة لن تنتهي، ودعوا إلى محاسبة المتورطين في السماح بإنشاء بنيات غير قانونية، وإغماض الأعين عليها، ما يكشف عن تواطئ فاضح لبعض المسؤولين، ما يستوجب عقابهم للردع.
