في إطار الاحتفال باليوم العالمي للهيموفيليا، كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب عن خطة جديدة لمكافحة هذا المرض، الذي يعتبر واحدا من أكثر الأمراض ندرة وخطورة، حيث يصيب نحو 3000 شخص في المملكة.
وقد أعلنت الوزارة عن شراكة استراتيجية مع مختبر “روش المغرب”، تهدف إلى تعزيز الوقاية والعلاج من الهيموفيليا. يأتي هذا في إطار البرنامج الوطني للوقاية ومراقبة هذا المرض، والذي يهدف أيضا إلى تعزيز الوعي بين المصابين وتحسين الرعاية الطبية والتوعية.
تتمحور هذه الشراكة حول عدة جوانب، من بينها تحسين الوقاية والعلاج، وتعزيز الكفاءات الطبية والتمريضية في هذا المجال، بالإضافة إلى تطوير النظام المعلوماتي المتعلق بالهيموفيليا وتعزيز التوعية حول هذا المرض.
تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المصابين بالهيموفيليا يمكنهم العيش بشكل طبيعي إذا اتبعوا العلاج الصحيح وتلقوا الرعاية اللازمة. وتشير التقديرات إلى وجود 17 مركزا لعلاج الهيموفيليا في المغرب، يتم استقبال أكثر من 1000 مريض فيها سنويا.
ومن المهم التأكيد على أن مرض الهيموفيليا يتطلب تدخلا طبيا فوريا في بعض الحالات، ولذلك فإن الوقاية والتوعية تلعب دورا حيويا في مكافحته وتقديم الرعاية للمصابين.
