صوت العدالة : نورالدين عمار
تحولت منصة الصحفيين في مهرجان مولاي عبد الله أمغار إلى ساحة فوضى عارمة، حيث استولى عليها عدد من الأشخاص الذين انتحلوا صفة صحفيين، مما أحدث حالة من الازدحام والاضطراب. هذه الفوضى، التي ساهمت في إعاقة عمل الصحفيين، تعود إلى سوء التنظيم من قبل اللجنة المسيرة للمهرجان.
في تفاصيل الحادث، تمكن عدد من الأفراد غير المؤهلين من الدخول إلى المنطقة المخصصة للإعلاميين، مما أثار استياءً كبيراً بين الصحفيين الحاضرين. هؤلاء الصحفيون، الذين كانوا يطمحون في تغطية الفعاليات بشكل مهني وبدون عوائق، وجدوا أنفسهم في مواجهة مشكلات تنظيمية كبيرة. الانتحال الذي حدث على منصة الصحفيين تسبب في إرباك شديد، حيث لم يتمكن الصحفيون من أداء مهامهم كما ينبغي، مما أثر سلباً على جودة التغطية الإعلامية للمهرجان.
هذا الوضع يسلط الضوء على ضعف التنظيم من قبل اللجنة المشرفة على المهرجان، والتي فشلت في تأمين المكان المخصص لوسائل الإعلام وضمان عدم اختراقه. يطالب الصحفيون الآن بإجراءات واضحة وسريعة من اللجنة لمعالجة هذه المشكلات وتفادي تكرارها في المستقبل.
الصحفيون ينتظرون بفارغ الصبر ردود فعل اللجنة وقراراتها بشأن كيفية تحسين تنظيم الفعاليات القادمة، وضمان تأمين المساحات المخصصة لهم بشكل مناسب. من الضروري أن تتخذ اللجنة المسيرة خطوات فعالة لمعالجة هذا الإخفاق لضمان نجاح المهرجانات المقبلة وتوفير بيئة عمل ملائمة للإعلاميين.
