محمد عصام//
يحلو للبعض أن يلقب القاضي “نورالدين الفايزي” بـ:أبو الإعدام، بيد أنهم لا يعلمون انه أيضا جد وأب وأخ وعم وخال البراءة..
وشكل اعتقال الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الأستاذ النزيه فعلا وقولا “حسن مطر” (مطر الخير والغيث) للطبيب المدعو”يوسف الشطيني” وشريكه في التزوير والنصب “جمال ظهر الدين” فيما لازالت زوجة الطبيب المسماة “منى الأنصاري الفيلالي” في حالة فرار ومحط مذكرة بحث على المستوى الوطني، برهانا واضحا مفضحا.
وصدم هذا الاعتقال كثيرا من ذوي النيات “الحسنة” وأيضا “السيئة” الذين يتحوزون فكرة خاطئة عن القاضي “سي الفايزي”.. وكان قد حكم هذا الأخير ببراءتين متتاليتين على عصابة “الشطيني” مما أحدث صدمة أخرى للرأي العام المحلي والوطني، نظرا لخطورة هذه العصابة على الأمن العام وعلى ممتلكات المواطنين، أكثر من خطورة شاب قاصر تورط في سرقة حقيبة نسائية أو هاتف محمول لا تساوي قيمته أكثر من ألف أو ألفين درهم على أبعد تقدير.. هؤلاء الشباب من أبناء الشعب المقهورين، الذين يصدر ضدهم القاضي “الفايزي”، أحكاما قاسية ولو كانوا عديمي السوابق، ويغرقهم في السجون لسنوات طويلة، تغرق وتنهك معها الدولة بمصاريف إيوائهم والإنفاق عليهم، ليتخرجوا مجرمين حقيقيين..
وستكشف “لسان الشعب” لبعض الفئران المدافعة عن أبي الإعدام، فضائح جمة، لكي تعود إلى جحورها خاسئة، كما ستكشف للرأي العام الوطني والمحلي كيف حكم أبو البراءة “القاضي الفايزي” ببراءة عصابة “الشطيني” ومن معه لتستمر في جني الملايير عن طريق النهب والتزوير في الملفين الجنائية 2015/76 بتاريخ 2016/5/5 و 2015/342 بتاريخ 2016/5/24، كما ستفضح الزور الذي تقوم به هذه العصابة بالوثائق والحجج، لكي يعرف الرأي العام الوطني عامة والجديدي خاصة، أين هي عدالة الحق من العدالة الملغومة لصاحبنا “الفايزي”
منقول عن جريدة لسان الشعب
