الشماعية – علي إيكوديان
على إثر غرق هذين الطفلين اللذان يبلغان من العمر مابين 13 و14 سنة، بهذا الصهريج والدي هو في الأصل مؤمن بواسطة سياج للحماية وباب ولافتة مكتوب عليها “ممنوع الدخول والسباحة”.
حسب مصادر جد مطلعة بالحادث، فان الطفلان ذهبا إلى الصهريج قصد السباحة جراء شدة الحرارة، فإذا بأحدهما ينزلق ويغرق والثاني ينجو ويطلب النجدة، حيث إنتقلت عناصر مركز الدرك الملكي للشماعية، إلى عين المكان، مرفوقة بعناصر الوقاية المدينة، حيث تم نقل الطفلان في حالة حرجة صوب مستشفى لالة حسناء باليوسفية،لكن الأقدار عجلت بوفاة أحدها وبقاء الثاني في حالة مستقرة بذات المستشفى.
هذا ما يثير العديد من الإستفهامات، أين هو دور الأسرة والوالدين في توعية أبنائهم من خطورة هذه الصهاريج؟ وأين دور جمعيات المجتمع المدني في التحسيس بخطورة مثل هذه الأفعال على حياة الأطفال؟

