الرئيسية أحداث المجتمع عمال فندق موكادور المنارة بمراكش في المنعطف… والتصعيد قد يبلغ الدروة

عمال فندق موكادور المنارة بمراكش في المنعطف… والتصعيد قد يبلغ الدروة

IMG 20180722 WA0031
كتبه كتب في 22 يوليو، 2018 - 12:40 مساءً

 

صوت العدالة –   عبد القادر السباعي

 

بعد مرور أسبوعين على الاعتصام، وانتهاء مهلة لتسوية الوضع القائم، عاد عمال الوحدة الفندقية موكادور المنارة بالمدينة الحمراء .. التابعة لسلسلة فنادق موكادور إلى الاحتجاج مرة أخرى، لكن هذه المرة بلغة التصعيد .حيث نظم المكتب النقابي رفقة قاعدة عريضة من العمال وقفة احتجاجية أمام مدخل الفندق، رافعين شعارات تقول بصوت واحد، “اوقفوا المهزلة”..! .
..مع توالي الايام وتتتابع الاحداث، يكتشف عمال الفندق أن الادارة في حواراتها مع المكتب النقابي، كانت ضليعة في اللغة وفن الخطاب الى حد كبير، فبنت وعودها على الفعل الأجوف والناقص مع كامل أحرف العلة… علة التماطل والإهمال من جهة ، والتسويف في إيجاد حل مرض للطرفين من جهة أخرى… واقع يؤكد أن الملف لم يعد بسيطا كما يبدو للوهلة الاولى، في حين أن الإصرار على تحقيق المطلب يقود الطبقة العاملة بتدرج الى الإقتناع، بأن دوام الحال من المحال.
وتشير مصادر الجريدة، أن دوافع تصعيد هذا الاحتجاج الذي سبقه إعتصام أمام بناية الفندق،جاء بعد تعنت الإدارة بشكل كامل في شخص مديرة الوحدة الفندقية ، اذ أن النتيجة السلبية للحوار مع الادارة الوصية،طرح على المحك وبإلحاح اتخاذ خطوات محسوبة وأكثر جرأة، ..وبالفعل كانت الهيئة النقابية لعمال ومستخدمي الفندق في الموعد. موعد كان من المفترض أن تجوب معه الفئات العمالية شارع محمد السادس بحرية، للتعريف بقضيتهم العادلة والمشروعة، لكن السلطة أبت آلا أن تكون في قلب الحدث، في شخص السيد الوالي الذي قدم وعودا بالتوصل لحل توافقي في غضون أيام قليلة،على حد قول عضو المكتب النقابي، وبالتحديد خلال اللقاء المزمع عقده يومه الثلاثاء معية الأطراف المعنية.فيما ينتظر أن تكشف الايام اذا ماكان القرار تعليقا للمسيرة لتسوية الخلاف بشكل فعلي، أم أنه قرار جاء بصيغة المنع.

IMG 20180722 WA0030
وحسب مصدر” صوت العدالة ”، فإن الوعود التي أطلقها المسؤولون سلفا لممثلي الطبقة العاملة ، في العديد من اللقاءات والمناسبات بخصوص العمال المطرودين، وقرارات التنقيل الجائرة والتعسفية باتت طي الكثمان. فلا التزامات المبرمة احترمت، ولا التعهدات الملزمة انجزت، ليطرح الشارع سؤاله من جديد، من قتل عقبة…؟!!!!

مشاركة