اجتمع بمدينة طنجة يومي سادس وسابع اكتوبر الجاري، حوالي ثلاثمائة طبيب، مختصون في علم الاورام، جراحون واطباء عام، وطلبة،السنة الرابعة، ضمن فعالياتالدورة الرابعة عشرة للدرس الفرانكو مغاربي للسينوجولجيا او ما يصطلح عليه بعلم الثدي. بحيث تمت مناقشة اخر التطورات في علاج المحافظة على الثدي، بغية تحسين الوضعية لنفسية للمرأة.
وفي تصريحه لنا تاسف الدكتور الحبيب فوزي الاختصاصي في مرص علاج لسرطان الازهر، رئيس جمعية مراكزو علاج القطاع الخاص ورئس المؤتمر، على استمرار نهج معظم الاطباء الالسوب القديم، عبر استئصال الثدي كله، مما يترتب عن ذلك مشاكل جمة، لاسيما بالنسبة للفتيات، بعد انتفاخ ذراعهم.
لذلك تم الوقوف خلال الدورة على الدرس التقني للجراحة الحديثة، بزرع عقد لمفاوة سليمة. فضلا عن التطرق الى تشخيص العلاج بالاشعة، المتعامل فيه حسب طبيعة المرض، بتفادي العلاجات المفرطة، في ظل التظور الذي شهده العلاج الاشعاعي في سرطان البروستانت، خاصة سرطان الثدي. كما تم التظرق على دور التصويرالاشعاعي للثدي المعتمد حاليا لدى معظم الاطباء، بالرغم من تجاوزه.
عبد السلام العزاوي
