أماط حادث إختناق العاملات بمعمل ” ماروك موديس للخياطة ” ضوء الأسبوع الفارط بعاصمة حب الملوك اللتام عن فقر التجهيزات بمستشفى محمد الخامس بمدينة صفرو ، حيث لم تستطع أجهزة التنفس الإصطناعي والأسرة المعدودة على رؤوس الأصابع تغطية التدخلات العلاجية للعشرات من العاملات اللواتي كن في وضعية حرجة جراء الإختناق وقبعن يصارعن حظهن في صالة المسشفى .
وكانت العشرات حوالي 60 من عاملات الخياطة قد تعرضن لاختناق جماعي بأحد المعامل بالحي الصناعي بحي ماساي بعد الثانية والنصف زوال أول من أمس لحادث اختناق جماعي ، نجم عنه إغماءات في صفوفهن ودوت حالة استنفار قصوى في أوساط السلطات المحلية والوقاية المدنية والأمن العمومي بعاصمة حب الملوك جراء الحادث ،حيث تم نقل العديد من المصابات عبر أفواج بواسطة سيارات الوقاية المدنية والاسعاف الى مستشفى محمد الخامس .
وتفاعل الرأي العام المحلي بمدينة صفرو مع هذا الحادث الغير المسبوق والخصاص المضني ،في أجهزت التنفس الإصطناعي والأسرة الذي يعاني منه المستشفى وفقر التدخلات الميدانية في غياب سيارات إسعاف مجهزة كافية للتدخل الميداني ، كما تسائلت فعاليات عن من يتحمل مسؤولية إفقار مستشفى مركزي يغطي حاجيات 13 جماعة قروية وحضرية منتشرة عبر تراب إقليم صفرو !
هذا وتجهل لحد الآن الأسباب الكامنة وراء هذا الاختناق الجماعي في أوساط العاملات بمعمل الخياطة المعني ، وفيما استبعد مصدر طبي ان يكون الأمر له علاقة بعدوى تتجه أصابع الإتهام إلى سوء تهوية المعمل المعني وطاقته الاستيعابية بالنظر إلى عدد العاملات وتحدتث مصادر أخرى بتسرب الغاز .
ويدكر أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح بقدر ما تسبب في ألم للعاملات اللواتي لازال بعضهن يتابعن علاجهن .