الرئيسية أحداث المجتمع نجاة أنوار..صرخة أخت ضـحية إغتصاب

نجاة أنوار..صرخة أخت ضـحية إغتصاب

f48c4e515d29706af0cdc7a72e52bab4.jpg
كتبه كتب في 1 مارس، 2023 - 12:08 مساءً

توصلت رئيسة منظمة ماتقيش ولدي نجاة أنوار برسالتين خطيتين، الأولى من طرف طفلة تعرضت سنة 2019 للاغتصاب من طرف صديق أبيها و كانت تبلغ من العمر 12 عشرة سنة و قد حكم عليه بأربع سنوات حبسا و غرامة مالية و هي الان في أنظار محكمة النقض حيث طلبت شخصيا من المنظمة مؤازرتها في قضيتها، و تم تلبية طلبها بمراسلة السيد وكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتطوان و مراسلة للسيد وكيل العام لدى محكمة النقض، و الثانية من طرف أخت طفل تعرض للاغتصاب و لازالت القضية فـي دهاليز مـحكمة الاستئناف بطنجة التي قضت بـخمس سنوات حبسا على المتهم كحكم أولي؛ حيث طرحت الطفلة مـجموعة من المشاكل التي يعاني منها العديد من الأطفال، حيث كتبت:” كيعاني الأطفال من التشرد و العنف المنزلي و الاغتصاب و الاستغلال من طرف البالغين و البيدوفليين … مزال متوقف هادشي و كل مرة كينتاشر…” و أكدت على أن: “… الأطفال هما المستقبل ديال المـجتمع خاص توفر لهم المساكن، التعليم و الـحماية…” و طالبت بما يلي: “… خاص القانون يشدد العقوبات على المغتصبين و كنتمنى من السياسيين يتاخذوا الإجراءات ضد المـحاميين لي كدافعوا على البدوفيل… قبل مايتم الافتراس ديال الأطفال و تشويه صورة الطفولة…

المنظمة لـمست فـي هذه الرسالة صرخة حزن من طفلة تنذر الـجميع بـخطر يعرض طفولة المغرب للخطر عبر ما وقع لأخيها و للمحنة التي مازال يمر منها جراء الاعتداء الشنيع. لذلك قامت منظمة ماتقيش ولدي عبر رئيستها بالرد على الطفلة بشكل رسمي بما يلي:” يشرفني كرئيسة المكتب الوطني لمنظمة “ما تـقيش ولـدي” أن أجيبكم على مراسلتكم التي توصلت بها من طرفكم، وما تضمنت من غيرة على الطفولة، و كيف لا و أخوكم ….. أصبح ضـحية للاغتصاب، و قمنا بمؤازرته و دعمه و لا زلنا على العهد حتى تسترجع حقوقه و كرامته، و يتجاوز مـحنته و يصبح مؤهلا لـخوض غمار الـحياة بدون خوف أو نقص.

و لكي أوصل للجميع صدى المشاعر التي لفت قلبي خلال قرآتي لرسالتكم، حتى يتسنى لهم فهم عواقب الآفة بقلوبهم، سنطلق العنان لصرخة الطفولة التي حملتها كلماتكم لكل المتدخلين و المعنيين بمجال حماية الطفولة و حقوق الطفل و المـجتمع أجمع، و نعمل على تـحقيق مطالبكم، و هي ما تطالب به منظمة ماتقيش ولدي منذ تأسيسها، و صرختكم فـي هذه الكلمات الصادقة ستكون دعما للمنظمة من أجل تـحقيق ما نناضل من أجله و شعارا لـحملتنا المقبلة.
و سأكلف السيد المنسق الوطني الطيب بوشيبة من أجل مواكبتكم، و الـحرص على تمرير كلماتكم، و فـي الوقت نفسه سنقوم بالإعداد لـحملة وطنية من أجل اسماع نداءكم. و تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير. و السلام”
إن منظمة ماتقيش ولدي تنادي الجميع بعدم التراخي و التزام اليقظة، لأن ظاهرة استغلال الأطفال و الاعتداء عليهم لن تندثر.

مشاركة