الرئيسية أحداث المجتمع <<أسماء بيوتي >>.. شهرتها الواسعة على اليوتيوب تجر عليها نقم أعداء النجاح

<<أسماء بيوتي >>.. شهرتها الواسعة على اليوتيوب تجر عليها نقم أعداء النجاح

asm.png
كتبه كتب في 31 يوليو، 2019 - 2:15 صباحًا

أسماء أو « أسماء بيوتي » كما يعرفها كثيرون، هي « يوتيوبرز » مغربية من مدينة القنيطرة حالتها العائلية متزوجة وام لطفلتين أنشأت قناتها خلال شهر مارس 2017 لتتقاسم تجاربها مع السيدات من خلال فيديوهات تناولت فيها

تفاصيل حياتها اليومية كأم مع أطفالها وكيفية تربيتهم، وفي كل ما يتعلق بالعناية بجمال المرأة، ونصائح وحيل منزلية، وأفكار لتنسيق الملابس ووصفات الطبخ بأفكار جديدة

جذبت أسماء الأنظار إليها من خلال عفويتها وروحها المرحة التي كانت صاحبة الفضل في الإنتشار الكبير لفيديوهاتها التي لم تخرج عن دائرة حياتها اليومية الاجتماعية خلال فترة وجيزة، حيث يبلغ عدد المشتركين بقناتها لحد الآن أزيد من مليون ومائتي الف مشترك، كما تبلغ عدد المشاهدات على قناتها قرابة 100 مليون مشاهدة

ويعود الفضل في نجاحها الى زوجها الذي كان أول من أمن بأفكارها وساندها و شجعها على إنشاء قناة لها على اليوتيوب لأنها دائما مرحة و تقدم طاقة إيجابية لمن حولها ، بل ويشاركها في تسجيل بعض الفيديوهات، كما أنه يساعدها في تصوير الفيديوهات.

لكن للأسف الشديد أعداء النجاح لم يدعوا مكانا إلا وولجوا إليه حيث أصبحت اليوتيبرز « أسماء بيوتي » تتعرض لحملة شرسة من من كانت أعز صديقاتها في يوم من الأيام بعدما أعمتها الغيرة و الحسد من نجاح بيوتي وقناتها وتزايد أعداد المشتركين في قناتها الاجتماعية والتي ظلت بيوتي تعمل ليل نهار على إعداد محتوى هادف و توعوي ذو رسالة إجتماعية نبيلة بفضل بساطة الإلقاء و خفة دم والمرح الذي يطبع شخصية اليوتيبرز بيوتي لتدخل الى قلوب الآلاف من المشاهدين من الباب الواسع .

حيث عمدت صديقتها الملقبة “بالشيطانة” إلى اشعال نار الفتنة و التحريض بين أسماء بيوتي و حماتها و أسرة زوجها عن طريق تسريب تسجيلات صوتية كانت في سياق آخر وذلك للنيل من سمعة أسماء و زوجها و التأثير على معجبيها عبر سلك هذا الأسلوب الدنيء و البذيء ممن يحبون أن يسطع نجمهم على نشر أسرار العائلات و الأسر المحترمة و كسب تعاطف الآخرين بنشر المغالطات و تلفيق التهم و تزييف الحقائق و هم في الحقيقة و للأسف الشديد أعدادهم كثيرة في بلدنا الحبيب لكن ما يحز في النفس هو انهم في غالب الأحيان كانوا يعتبرون من أقرب المقربين لدينا و حالة أسماء بيوتي نموذج حي فبمجرد ما سطع نجمها وتزايد عدد المشتركين في قناتها حتى كشر حسادها و أعداء النجاح عن انيابهم و تحول شغلهم الشاغل إلى محاولة التشويش عليها و نشر أكاذيب و ادعاءات مفبركة لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تفيد المتلقي والمتتبع لقناة أسماء بيوتي في شيء.

في الختام أقول لليوتيبرز أسماء بيوتي لاتدعي مجهود ثلاث سنوات يضيع و يتوقف بسبب قلوب سوداء مليئة بالحقد والضغينة فطريق النجاح مليء بالاشواك و اعملي بمقولة أسلافنا “القافلة تسير و الكلاب تنبح “.

مشاركة