الرئيسية سياسة شنقريحة يسابق الزمن لإخماد نار غضب الجزائريين بسبب الغلاء وقلة المواد بالأسواق

شنقريحة يسابق الزمن لإخماد نار غضب الجزائريين بسبب الغلاء وقلة المواد بالأسواق

51.jpg
كتبه كتب في 21 أبريل، 2022 - 1:53 مساءً

صوت العدالة-رئيس التحرير

في سباق مع الزمن،وبعدما أحس نظام العسكر بوجود صحوة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحراك جديد يطبخ على نار هادئة،قال ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن ظاهرة الانسياق الأعمى وراء الإثارة والتهويل الإعلامي، على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي من شأنها تهييج الرأي العام الوطني وتأجيج النعرات، وتجذير التناقضات بين مكونات المجتمع الواحد.
متهما بوجود مؤامرة كالعادة،هدفها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد “وهو ما نعتبره أمرا خطيرا يهدد السلم الاجتماعي والنظام العام، ويندرج دون أدنى شك في سياق المؤامرات، التي تحاك ضد بلادنا، من أجل زرع بذور الفرقة وإدامة مسببات التخلف، وإشغال فئات المجتمع بعضها ببعض، وتفتيت مكوناته، بل وتفجيره من الداخل، ليسهل التغلغل فيه وتزداد قابليته للتهجين والاحتواء””.
الفريق شنقريحة ونظامه المفلس،نسي،أن الشعب الجزائري ليس في حاجة لمن يكشف عنه سترة الظلام،فهو الذي ينتظر في طوابير طويلة من أجل لتر واحد من الحلبب،أو لتر من الزيت،أو الدقبق،أو حتى الماء في الجزائر العاصمة،وهو يعلم،أن بلاده لها مداخيل كبيرة ومهمة من الغاز والبترول.
فالعسكر مهما حاول تغليط الرأي العام وتوجبهه دائما نحو عدو مفترض(المغرب)،لن يستطيع حجب الحقيقة عن المواطن الجزائري،الذي يتخبط في محن يومية مع لقمة العيش،وكأن بلاده لا تملك شيئا،مع العلم،أنها تتوفر على مداخيل مهمة،لكنها،تهرب للخارج من قبل العسكر والنظام.
فمهما حاول شنقريحة تهدئة الأجواء،واختلاق المشاكل والأحداث،لإلهاء الشعب،فلا بد أن يأتي يوم،ينتفض فيه أبناء الجزائر،ويحررون بلادهم من أدناء وخدام ماما فرنسا.

مشاركة