أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن نجاح عمليات الدعم التربوي الموجهة للمؤسسات التعليمية العمومية، حيث استهدفت مليوني تلميذ وتلميذة، وذلك بنسبة تبلغ 31 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ المسجلين.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، قدّم بنموسى إجابته حول “التدابير المتخذة لتأمين الزمن المدرسي”. أكد أن أولى عمليات الدعم التربوي انطلقت خلال العطلة البينية الثانية من شتنبر الماضي، وتبعها جهد إضافي خلال عطلة منتصف السنة الدراسية في يناير.
وأشار الوزير إلى تفاعل إيجابي من قبل أساتذة التعليم العمومي، حيث شارك أكثر من 37 ألف أستاذ نشط، بالإضافة إلى 277 أستاذًا متقاعدًا. وأكد أن أكثر من 10,100 إطار انضموا للبرنامج الوطني للدعم التربوي من خلال مشاركة جمعيات متعددة.
يأتي هذا في إطار خطة وطنية أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتنظيم الزمن المدرسي وتحسين الأداء التعليمي للتلميذات والتلاميذ في جميع المستويات.
تتضمن الخطة عدة إجراءات، منها تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي للأسلاك الثلاثة، وتمكين المتعلمين من الأسلاك الإشهادية من زمن يسمح لهم بإكمال البرامج الدراسية بشكل أفضل، وتعزيز آليات الدعم لضمان استمرارية تحصيل الطلاب.
يركز هذا الجهد على تعزيز التحصيل الدراسي وتوفير بيئة بيداغوجية فعّالة، ويعكس التزام الوزارة تجاه تحسين جودة التعليم وتحفيز الطلاب نحو التميز.
