بقلم : أمين شطيبة
مع أرسلان الجديدي إستطاع المنتخب الوطني أن يتوج بكأس أفريقيا سنة 1976، ومع المعطي جوريو إستطاع المنتخب أن يشارك في كأس العالم سنة 1970، ومع الكولونيل إدريس باموس حقق المنتخب انجاز تاريخي حيث كان أول فريق إفريقي و عربي يصل لثمن نهائي كأس العالم (ميكسيكو 86)، ومع الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان تأهل المنتخب لكأس العالم سنة 1998، ومع الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان احتل المنتخب الوطني صدارة تصنيف المنتخبات الأفريقية لثلاث سنوات متتالية من 1997 إلى 1999، ومع نفس الشخص وصل المنتخب الى نهائي كأس أفريقيا سنة 2004، مع علي الفاسي الفهري سنة 2007 تمكن المنتخب المغربي من التأهل لكأس إفريقيا للأمم وفاز بالقب الألعاب الفرنكوفونية سنة 2013 …
لا يخرج علينا أحد ويقول أن المنتخب في عهد فوزي لقجع حقق نتائج إجابية وإنجازات سابقة، المغرب في عهد لقجع احتل المركز الأول أو الثاني في التصنيف لكن مع الجنرال دوكور دارمي بنسليمان تربع “الأسود” على عرش التصنيف ثلاث سنوات متتالية، لا يخرج علينا أحد ويقول مع لقجع تأهلنا لكأس العالم ولكم في سنة 1986 خير دليل …
إذن كل ما حقق المنتخب الوطني في عهد لقجع حققه ما كان قبله ولن يصل لما حققه المنتخب في عهد باموس وحسني بنسليمان …
العيب ليس في اللاعبين العيب في حراس المعبد، لنقف ونحاسب كل مسؤول أخفق في المهمة … خير ما سيقوم به لقجع هو اعتذار للشعب المغربي والإعتذار يكون بوضع استقالة وترك المسؤولية لم هو قادر أن يفرح الشعب المغربي .
نتعجب لتطبيل للمسؤولين داخل الجامعة كأنهم حققوا انجازات لكن الحقيقة هي وجود انتكاسة لكرة القدم الوطنية، واهم من يضن أن لدينا منتخب بشخصية البطل ..
