يعيش شاطئ سيدي بوغابة هذا الصيف على وقع أجواء من النظام والنظافة، بفضل الجهود المتواصلة للسلطات المحلية، وعلى رأسها الباشا منير والقائد زكريا لخضر، اللذين يحرصان على الحضور اليومي والميداني لتأمين فضاء الشاطئ وضمان راحة المصطافين.
وقد ساهم التنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة، خصوصًا بوجود مركز صغير للدرك الملكي ومركز للقوات المساعدة في الجهة المقابلة، في تعزيز الشعور بالأمن لدى الزوار، وردع كل المظاهر المخلة بالنظام العام.
المصطافون عبّروا عن ارتياحهم للتنظيم الجيد ونظافة المكان، مؤكدين أن سيدي بوغابة أصبح نموذجًا يُحتذى به في تدبير الشواطئ، بفضل المتابعة الدقيقة والانخراط الجاد للسلطات المحلية والأمنية.
سيدي بوغابة اليوم ليس فقط فضاءً للاستجمام، بل عنوان للهدوء، والأمان، والنظافة… وشهادة حية على أن الإرادة واليقظة تصنع الفارق.
