صوت العدالة : حسن بوفوس
في الوقت الذي تطالب ساكنة العالم القروي بالتنمية المستدامة و اقلها الضرورية مثل الماء الصالح للشرب و الكهرباء و الطرقات و توفير الصحة ، نجد ان بعد الجماعات تنعدم فيها مثل هذه المطالب و خير مثال جماعة سيدي حساين اوعلي باقليم سيدي افني التي نظم فيها مهرجان صرفت فيها اموال كانت بالاحرى ان تسثمر في الضروريات و خاصة مادة الماء الصالح للشرب، و
استجابة لنداء ساكنة دواوير جماعة سيدي احساين اوعلي باقليم سيدي افني قامت جمعية بصائر المنتمية لمدينة بويزكارن بزيارة ميدانية لساكنة المنطقة ووقفت على حجم المعاناة الشديدة التي تعاني منها ساكنة هذه المناطق التي تقاسي العطش و الفقر و الحرمان خصوصا مع حرارة الصيف المفرطة مع وجود أطفال صغار و مسنين و مرضى ، وإذ تعبر جمعية بصائر في نداء مستعجل للمسؤوليين عن استنكارها الشديد لانقطاع الماء الصالح للشرب عن دواوير تكنوين، إدلكابوس، إدولحيان والعديد من الدواوير الأخرى بالمناطق الجبلية، لمدة تجاوزت خمسة أشهر، دون أي مبرر مقبول أو حلول جذرية من قبل الجهات المعنية. إن هذا الانقطاع المتواصل للماء يعد كارثة حقيقية لسكان هذه الدواوير، حيث يضطرون لشراء صهاريج الماء بأسعار باهظة لتلبية احتياجاتهم واحتياجات ماشيتهم، في ظل الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ سنين.
وتستنكر الجمعية بشدة هذا التجاهل لحقوق الساكنة في الحصول على الماء، المادة الحيوية الأساسية للعيش الكريم، والتي أكد عليها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته السامية، مشددًا على ضرورة توفير العيش الكريم للمواطنين في جميع المناطق، لا سيما في المناطق القروية.
إن انقطاع الماء عن هذه الدواوير يتنافى مع التوجيهات الملكية السامية ويعكس تقصيرًا واضحًا من قبل الجهات المعنية في تأمين أبسط الحقوق للمواطنين.
لكل هذه الأسباب مجتمعة فإن في جمعية بصائر راسلت نداءا مستعجلا للمسؤولين توصلت به صوت العدالة بنسخة منه تطالب فيه :
- بالتدخل العاجل للسيد وزير الداخلية لإيجاد حلول جذرية لمشكلة انقطاع الماء.
-تدعو لضمان الحق الدستوري في الحصول على الماء بشكل دائم ومنتظم لسكان هذه الدواو - تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات الإدارية المحلية و الإقليمية و المجلس الجماعي و المكتب الوطني للماء كل في دائرة اختصاصته عن هذا الوضع الكارثي.








