سياسة الافتراء في النيل من الشرفاء

نشر في: آخر تحديث:

للناجحين والمتفوقين أعداء يمكن أن يكونوا داخل محيطهم الصغير والمقرب او داخل المجتمع الذي ينتسبون اليه تألقهم يغيض حسادهم و تفانيهم في العمل يعكرةصفو المتقاعسين الذين إعتادوا الاصطياد في المياه العكرة و خوض حرب الكواليس المظلمة لأن لا قدرة لديهم على المواجهة في النور ومما لا شك فيه ومنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون شاءت حكمته أن تتنوع صفات وسمات هؤلاء الناس ما بين الجميل والقبيح، والطيب والشرير، والحسن والسيئ، ونقى السريرة وأسود القلب، وإذا دققت فى أمراضنا الاجتماعية المستحدثة التى برزت على الساحة فى السنوات الأخيرة نتيجة تردى التعليم وانهيار منظومة القيم والأخلاق التى كانت تحكم المجتمع لعوامل كثيرة لا تخفى على أحد ستجد ارتفاعاً مخيفاً فى عدد الرعاع من الناس، والرعاع طبقاً لتعريف القاموس هم مجموعة من الغوغاء والسفلة، والإنتهازيين وشاءت إرادة الله أن يكونوا موجودين فى كل المجتمعات وفى كل زمان ومكان، وهم لا يتورعون عن ممارسة الغيبة والنميمة ليل نهار لنهش أعراض الناس ورميهم بالباطل، نهج سياسة الافتراء للنيل من الشرفاء وبعد التطور الكبير فى وسائل الاتصال تجدهم فى العصر الحالى يهيمون على وجوههم طوال الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي في صورة فيالق إلكترونية ومواقع مشبوهة تحاول بكل الجهد رمى الشرفاء بكل ما هو قبيح وبذىء وباطل فى محاولات رخيصة مثلهم للنيل منهم لتلطيخ سمعتهم واحباط عزيمتهم والتشكيك في نزاهتهم ولكن الله سبحانه وتعالى يرد دائماً جهلهم وسفاهتهم وكيدهم فى نحرهم.. فلا تحزن أبداً إذا نالك شىء من رذاذ الرعاع، فالحكمة الأبدية تقول إن الكلاب تعوى والقافلة تسير، وأجمل ما تعالج به الرعاع هو الأبيات المعبرة للإمام الشافعى التى يقول فيها: أعرض عن الجاهل السفيه.. فكل ما قال فهو فيه ما ضر بحر الفرات يوماً.. أن خاض بعض الكلاب فيه

اقرأ أيضاً: