عبدالنبي الطوسي /صوت العدالة
شهد السوق الشعبي شطيبة منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس 23 ابريل، استنفارا أمنيا تقدمه قائد الملحقة الادارية الرابعة، والقوات المساعدة وأعوان السلطة، حيث تم رفع الدرجة القصوى في التنظيم والتدخل ، بعد معاينة توافد الساكنة بشكل مكثف للسوق الشعبي شطيبة تزامنا و اقتراب حلول رمضان الابرك، مما نتج عنه تدخل قائد الملحقة الادارية الرابعة والقوات المساعدة وأعوان السلطة والمجتمع المدني، حيث تم رفض ولوج المواطنين والمواطنات القادمين من النقط البعيدة عن السوق، كما تم فرض شروط دخول عنصر واحد للسوق دون رفقة ، و توقيع ورقة التنقل الاستثنائي للتبضع والتي تشترط الولوج للسوق مرة واحدة في الأسبوع .
الاجراءات الاحترازية كانت مناسبة للمجتمع المدني الذي عمل إلى جانب السلطات لإبلاغ المتبضعين ببعض احتياطات السلامة، والتذكير بالتسوق الأسبوعي، هذا في الوقت الذي قادت فيه السلطات حملات تمشيطية شملت سوق ماكرو المحادي لسوق شطيبة حيث تم توقيف مجموعة من مخالفي حالة الطوارئ الصحية.
تجدر الإشارة أن الاسواق الشعبية بسطات شكلت نقط ضغط بالنسبة للسلطات، في عدم احترام الساكنة للشروط الصحية والتنظيمية لمحاربة عدوى الاصابة بفيروس كورونا رغم المجهودات الميدانية والتحسيسية، وهو ما يتطلب وعيا وانخراطا وطنيا للساكنة بعدم المغامرة والخروج دون الالتزام بشروط حالة الطوارئ الصحية، التي تم تمديدها مؤخرا بسبب استمرار انتشار الاصابة بفيروس كورونا، وهو ما يتطلب انخراط كل المواطنات والمواطنين بالحجر الصحي، والمكوث بمنازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم المجازفة بالمجهود الذي تقوم به الدولة المغربية بكل مكوناتها، وعلى مختلف المستويات.
