سمية مروزي تقدم أدلة على كذب نائب رئيس مقاطعة سيدي بليوط وتغليطه للرأي العام

عبد الكبير لحراب/ هند بن فارس* صحافية متدربة

ردا على المقال الذي نشر بجريدتنا بتاريخ 21 غشت 2019، تحت عنوان “سمية مروزي تحتج على إغلاق مطعمها “سناك” وتتهم رئيس مقاطعة سيدي بليوط بأنه يستهدفها شخصيا والمقاطعة ترد”، توصلنا ببيان حقيقة من سمية مروزي يصف مقالنا الذي بني على تصريحها وتصريح نائب رئيس مقاطعة سيدي بليوط، بأنه ملئ بالمغالطات والإدعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة والتي تستهدف تشويه الحقائق على أرض الواقع.
وإيمانا منا بالرأي والرأي الأخر، وإلتزامنا منا بالموضوعية والحياد في تناول كل القضايا التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية، وفي إطار حق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر لكل مواطن، وعكس ماجاء في بيان سمية التي إتهمتنا بعدم الحياد، حرصت الجريدة على نشر بيان حقيقة توصلت به من عند سمية مروزي.
فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، وردا على المقال الذي تم نشره على موقع جريدتكم، أعلن للرأي العام مايلي:
أولا: أن تصريح نائب رئيس جماعة سيدي بليوط يتضمن مجموعة من المغالطات التي سوف نرد عليها، كما أن الرد كان لا ينبغي أن يأتي من نائب رئيس المقاطعة على إعتبار أن نزاعي مع رئيس مقاطعة سيدي بليوط يتداخل فيه ماهو عائلي نظرا للقرابة العائلية التي تجمعني به على إعتبار أنه زوج أختي.
ثانيا: إن المحل الذي يوجد بملكيتي هو عبارة عن سناك مخصص لبيع أكلات خفيفة منها أكلات خفيفة تخص السمك ومن تم فإن محلي التجاري لا يصنف في خانة المطاعم كما ورد في مقالكم وايضا في تصريح نائب رئيس مقاطعة سيدي بليوط.
للإشارة فالجريدة قالت في المقال الذي سبق أن نشرته بخصوص هذا الموضوع، مطعم “سناك”.
ثالثا: يتحدث مقالكم عن وجود شكايات وهو نفس الكلام لمتحدثكم نائب الرئيس، والواقع أنكم أبديتم تحيزا واضحا في طرح هذه النقطة التي حاولتم من خلالها إبداء لرأي العام أن محلي التجاري هو موضوع إزعاج لساكنة دون فتح النقاش والاستماع إلى موقفي، وأوضح لكم بهذا الخصوص أن هناك مسطرة قضائية جارية من خلال الطعن في هذه الشكاية عبر إجراء طلب معاينة وإستفسار حيث خلصنا إلى وجود توقيعات مزيفة ومن تم متابعة كل من عمل على تحريك هذه الوشاية.
لتوضيح، فإن نائب رئيس مقاطعة سيدي بليوط قال في تصريح أدلى به للجريدة أنهم توصلوا بشكايات المواطنين، وفي هذا الإطار الجريدة تلتزم بالموضوعية والحياد، وتحترم أخلاقيات المهنة ولا تتصرف، ولا تحرف، ولا تغير أي شئ في تصريح المعني بالأمر، بل هي تنقله كما أدلى به صاحبه، وسمية مروزي تقول ان الجريدة لم تفتح معها النقاش ولم تستمع إلى موقفها، هذا شئ مغلوط لأن الجريدة إستمعت إليها واستمعت الى تصريحها ولم تنشره الا بعد ان توصلنا بالوثائق التي تؤكد صحة ادعاءاتها .