صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
شهدت مدينة سطات خلال الايام الأخيرة تحركا أمنيا مشددا لمحاربة كل السلوكات التي تهدف إلى إثارة العنف وإزعاج المواطنين تزامنا واقتراب ذكرى عاشوراء، حيث قامت دوريات أمنية بشكل استباقي بشن حملات تمشيطية لفك محلات تجميع العجلات المطاطية المعدة للاحتراق، كما شملت الحملات التمشيطية مراقبة الاسواق ومحاربة تجارة المفرقعات.
تجدر الاشارة أن الحملات الامنية لهذه السنة تأتي في ظروف استثنائية لتزامنها وانتشار فيروس كورونا، ذلك انه قبل ساعات من الاحتفالات بذكرى عاشوراء، عبر جمعويون عن ارتياحهم للحملات المكثفة التي تقوم بها المصالح الأمنية لولاية امن سطات وممثلي السلطة المحلية بمختلف الملحقات الإدارية للمدينة قصد تجفيف منابع بيع المفرقعات والألعاب النارية التي اعتاد قاصرون ومراهقون إلى إحداث الرعب في الشارع العام من خلال استعمالها.
في نفس السياق كشفت مصادرنا أن والي أمن سطات عبدالمجيد الشواي رفع تعليمات صارمة تقضي بالتدخل الاستباقي للحيلولة دون بيع وتداول المفرقعات تزامنا مع الاحتفالات بذكرى عاشوراء، حيث سهر رئيس المنطقة الأمنية عبداللطيف دحان على التفاعل مع هذه التوجيهات بأجرأتها الميدانية وتتبعها عن كثب، لتنتقل دوريات متنقلة في أزياء وظيفية وأخرى مدنية في حملات تمشيطية لمداهمة الباعة الجائلين للمفرقات والألعاب النارية ، تكللت بتوقيف أشخاص تم وضعهم في الحراسة النظرية بعد إشعار النيابة العامة في وقت تم حجز ما يناهز 2000 قطعة من المفرقعات ، هذا في الوقت الذي واكبت فيه الجريدة تجمع كل المكونات الامنية عصر اليوم السبت29 غشت، امام قصر بلدية سطات رفقة شاحنات للإطفاء من اجل شن حملات تمشيطية لمحاربة ومعاقبة مستعملي المفرقعات والعجلات المطاطية وكل من يخالف حالة الطوارئ الصحيةو من يعرقل حرية وسلامة المواطنين.
