تتزايد شكاوى المرتفقين بشأن الخدمات المقدمة بعيادة طب الأسنان التابعة للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، المتواجدة بالطابق الثاني بشارع الحسن الثاني، خاصة في ظل غياب احترام المواعيد الطبية*، وهو ما يُحول تجربة العلاج إلى معاناة يومية.
المرتفقون يعبّرون عن استيائهم من الانتظار الطويل رغم الحجز المسبق، وتأجيل المواعيد بشكل متكرر دون مبررات واضحة، ما يتسبب في اضطرابات لهم، خصوصا القادمين من مناطق بعيدة أو الموظفين الملتزمين بمهامهم التربوية.
إلى جانب ذلك، يعاني عدد كبير من المرتفقين، خاصة كبار السن والمرضى، من صعوبة الوصول إلى العيادة الواقعة في الطابق الثاني، دون مصعد أو تجهيزات لذوي الاحتياجات الخاصة، ما يُضيف عائقا جسديا إلى العراقيل التنظيمية التي يواجهونها.
المطالب تتجه نحو حسن الاستقبال و نقل العيادة إلى مقر أكثر ملاءمة، يراعي كرامة المرضى وسهولة الولوج، مع تأكيد المرتفقين على ضرورة تحسين طريقة تدبير المواعيد وتجويد خدمات الاستقبال والاحترام الكامل لحقوق المنخرطين.
وإلى حين اتخاذ إجراءات ملموسة من طرف مسؤولي التعاضدية، يظل الواقع الحالي مصدر تذمر، ويطرح تساؤلات حول مدى احترام المؤسسة لالتزاماتها تجاه المرتفقين.