صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
انطلقت مساء أمس بمدينة سطات فعاليات المهرجان الفني والثقافي، المنظم بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وسط أجواء احتفالية متميزة وحضور جماهيري واسع.
حيث أحيى الفنان سعيد لخريبكي ، مساء أمس الأربعاء 23 يوليوز 2025 ، بساحة البلدية ، سهرة فنية بديعة إلى جانب فنانين مرموقين وطنيا.
وتهدف هذه الفعاليات، إلى تسليط الضوء على المنجزات الملكية التي رسمت معالم التطور الاقتصادي والحضاري والاجتماعي، خلال فترة ربع قرن منذ اعتلاء جلالته عرش المملكة الشريفة.
وانطلقت هذه الفعاليات الاحتفالية ، بإشراف شخصي من رئيسة جماعة سطات نادية فضمي وبعض المستشارين والموظفين والكاتب العام للجماعة .
وقد ألهب الفنان سعيد الخريبكي جماهير منصة سطات ، بباقة من أغانيه الشهيرة، تجاوب معها عشاق الموسيقى .
وقد كانت أغلب فقرات السهرة الافتتاحية بسطات قد شدت انتباه الآلاف من جمهور المدينة ، اختار الوقوف ساعات من أجل متابعة برنامج ليلة الأربعاء، فإن تفاعل الجماهير بلغ ذروته مع صعود المغني سعيد الخريبكي الذي تحقق أغانيه متابعات على الأنترنت تصل إلى عشرات الملايين. وكانت ضمنها مجموعة المير و عادل المدكوري وهريمو .
في السياق ذاته، عبر الفنان سعيد الخريبكي ، في تصريح صحفي، عن فرحته بتواجده بمدينة سطات وعن سعادته بالترحيب الذي حظي به، والتفاعل الكبير معه .
وبالمناسبة ، كشف الفنان الشعبي سعيد الخريبكي عن مشاريعه الغنائية المقبلة ،التي ستعزز مساره الفني خاصة الأغنية في فن العيطة .
و جندت اللجنة المنظمة بقيادة الرئيسة نادية فضمي ، كل وسائلها التنظيمية و اللوجستيكية، و مواردها البشرية من أجل إنجاح السهرة الكبرى. حيت حضرت تابعت السلطة المحلية كل كبيرة وصغير برئاسة باشا المدينة هشام بومهراز و قياد الملحقات الست .
كما قام رجال الأمن بدور فعال في تأمين هذه السهرة الفنية تحت إشراف الوالي كما ساهم كل من رجال القوات المساعدة والوقاية المدنية في عملية التأمين هاته ،حيث لم تسجل أي حادثة تذكر.
و لقيت السهرة نجاحا كبيرا على كافة المستويات سواء التنظيمية أو من ناحية الحضور الجماهيري الغفير، أو من حيث التنوع في الفقرات و الألوان الغنائية.
المهرجان الذي تنظمه جماعة سطات ، يشمل فقرات فنية متنوعة، وسهرات طربية بمشاركة فنانين من مختلف الأنماط الموسيقية المغربية.
ويُعد هذا الحدث مناسبة لتعزيز أواصر التلاحم بين المواطنين، ولتمكين ساكنة المدينة وزوارها، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من الاستمتاع بأجواء العيد والانخراط في أنشطة ثقافية تعكس الغنى والتنوع التراثي المغربي.
وستتواصل فعاليات المهرجان طيلة الأيام المقبلة، عبر أمسيات فنية، في إطار رؤية جماعية تروم جعل سطات وجهة ثقافية وفنية خلال فصل الصيف.





