الرئيسية أحداث المجتمع ساكنة دواوير جماعة أوكنز بإقليم اشتوكة آيت باها تطالب بتدخل عاجل لحل مشكل “الريزو” التابع لشركة إنوي

ساكنة دواوير جماعة أوكنز بإقليم اشتوكة آيت باها تطالب بتدخل عاجل لحل مشكل “الريزو” التابع لشركة إنوي

IMG 20250803 WA0009
كتبه كتب في 3 أغسطس، 2025 - 10:28 صباحًا

صوت العدالة – إقليم اشتوكة آيت باها

تعيش ساكنة عدة دواوير تابعة لجماعة أوكنز، دائرة آيت باها، إقليم اشتوكة آيت باها، على وقع معاناة متواصلة بسبب ضعف وتذبذب شبكة الهاتف المحمول والأنترنت، رغم تثبيت شركة “إنوي” منذ حوالي عشر سنوات لبرج تقوية الشبكة بأحد الجبال المطلة على المنطقة.

ويشمل تأثير هذا المشكل دواوير المّا، أمن تعزت، تكظيشت إساكن، تلتمسن، وغيرها من الدواوير المجاورة، والتي ظلت تنتظر منذ سنوات أن تكتمل استفادتها من هذه الخدمة الحيوية، لكن دون جدوى.

وحسب تصريحات عدد من السكان لجريدة صوت العدالة، فإن البرج يعمل بالطاقة الشمسية، إلا أن الشبكة لا تشتغل سوى لساعات قليلة خلال النهار، وتختفي بشكل كلي مع حلول الليل، ما يُصعب عليهم القيام بأبسط الاتصالات أو الولوج للخدمات الرقمية، خصوصًا بالنسبة للتلاميذ والطلبة، وكذلك الأسر التي تعتمد على الأنترنت في التواصل مع أبنائها خارج المنطقة.

ورغم توفر الكهرباء في الموقع الذي ثبت فيه البرج، إلا أن ذلك لم يساهم في استقرار الخدمة، ما دفع الساكنة إلى التساؤل عن أسباب هذا الإهمال، متهمين الجهات المعنية بالتقاعس عن القيام بدورها.

وفي هذا السياق، يطالب السكان من السيد المدير الإقليمي لشركة “إنوي” بإقليم اشتوكة آيت باها التدخل بشكل عاجل، من خلال إرسال لجنة تقنية لتفقد البرج وإصلاح الخلل، وتمكين المواطنين من حقهم المشروع في التواصل.

كما يُحمّل السكان رئيس جماعة أوكنز المسؤولية، كونه منتخبًا ومن واجبه الدفاع عن مصالح الساكنة، التي لم تعد تقبل باستمرار هذا التهميش التقني.

ويوجّه المتضررون نداء مفتوحًا إلى السيد عامل إقليم اشتوكة آيت باها قصد التدخل ووضع حد لهذا الوضع المقلق، خاصة وأن حق الولوج إلى خدمات الاتصال أصبح من أساسيات العيش الكريم، وليس ترفًا.

وتبقى آمال الساكنة معلقة على تحرك عاجل للمسؤولين، بعد أن استمر هذا المشكل لعقد من الزمن دون أي حل جذري، رغم ما قدمته الساكنة من شكاوى ومطالب متكررة.

حفيظ المخروبي
جريدة صوت العدالة

مشاركة