الرئيسية أحداث المجتمع ساكنة جماعة سيد الزوين عمالة مراكش على رصيف الجوع و الإهمال في إنتظار مساعدة الدولة المخصصة لها

ساكنة جماعة سيد الزوين عمالة مراكش على رصيف الجوع و الإهمال في إنتظار مساعدة الدولة المخصصة لها

IMG 20200412 WA0223 1.jpg
كتبه كتب في 12 أبريل، 2020 - 8:48 مساءً

محمد بنعبد الله : صوت العدالة

في إطار ما تتميز به جريدة صوت العدالة من تقدم و احترافية طاقمها و التسيير المحكم لأطر إدارتها المركزية، الشيء الذي جعلها تتسم بطابع المصداقية في كل خطواتها و تدخلاتها لدى قرائها و متتبعيها.
وبعد أن توصلت الجريدة عشية يوم السبت 11 من الشهر الجاري بمكالمة هاتفية من لدن فاعل جمعوي بجماعة سيد الزوين إقليم مراكش يعبر من خلالها أن ساكنة هذه الجماعة قد أصبحت في ظل الإجراءات الاحترازية المعلن عنها في مواجهة وباء كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) و ما ترتب عن الحجر الصحي المصاحب لها تفتقر للقمة العيش بسبب فقدان أغلب الساكنة لعملها كمستخدمين و مياومين ناهيك عن الذين هم بين أحضان شبح البطالة يتخبطون ، تساور عقولهم الردائل ، مفضلين الموت من الجوع عن العيش و الانتظار الميؤوس. بعدما تعلقت آمالهم بإحتمال استفادتهم من المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها، و التي خصصتها لهم الدولة لتخطي هذه الأزمة و التخفيف من آثارها السلبية عليهم، لكن كل آمالهم تبخرت و صدت عنهم وجوه اولئك الذين كانوا بالأمس القريب يطرقون ابواب بيوتهم للظفر بأصواتهم.

و وعيا من طاقم الجريدة و عملا بما تقتضيه مهنة الصحافة تم الاتصال الهاتفي برئيس جماعة سيد الزوين من أجل التأكد من صحة الخبر قبل نشره حيث أفاد بخصوصه أن المجلس قد خصص مبلغ مالي قدره 150 ألف درهم لاقتناء المواد الغذائية و كذا 40 ألف درهم للمواد المطهرة و 300 ألف درهم لاقتناء آليات التعقيم لكن تبقى عملية التوزيع رهينة بسلطة ولاية الجهة هي الكفيلة بذلك وفق برنامج مسطر و محدد واعدا أن جميع ساكنة المنطقة والأسر المعوزة ستتوصل بالإعاناة المخصصة لهم دون تمييز .

مشاركة