بقلم الصحفية : أمينة لامة
من المؤسف بل المخزي ومن العار أن يصبح ببلادنا أناس لغتهم العنف والهمجية وحوارهم الانتقام ، ولاندري ماهو السبب الرئيسي ؟ هل لايعترفون بالمساطر القانونية؟ او أنهم لايعرفونها ؟ أو يسترخصونها ويبخسونها ويقللون من شأنها ؟ أم هي المخدرات ؟ بين كل هذه الأسئلة هناك آية قرآنية تقول : ( ولا تنسوا الفضل بينكم …) .
وما طلاق سارة علينا ببعيد وما تعرضت له من وحشية وانتقام من طليقها بالضرب بالسلاح الأبيض لدرجة رقودها بفراش المصحة ، وهذا كله لم يشفي غليله بل زاد الطين بلة بتهديده أهلها وذويها وهذا هو الغريب العجيب ، لماذا لازال يدور يجوب طليقا حرا وكأنه لم يرتكب أي شيء ؟ أليس الواجب والمفروض والعقلانية ، أن مثل هذه الحالة الشاذة ، مكانها وراء قضبان العدالة ؟ على الأقل هذه الأيام حتى تهدأ الأمور ويظهر الحق ، الطلاق ليس عيبا أو حراما أو نقصا في الرجل ولا المرأة على حد سواء ، حيث يقول الحق سبحانه : ( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ليس بوحشية وانتقام .
النازل إلى الشارع خاصة هذه الأيام يسمع كلاما واحدا، وقصصا تقريبا متشابهة ، الاعتداء والضرب بالسلاح الأبيض ، أو السيوف ، او بمواد خطيرة تحدث تشوهات او عاهات ، أو تصل درجة القتل ثم قطع الأطراف أو الحرق مرة أخرى نقول مؤسف ، الكل يرفع صوته ونداءات تلوى الأخرى بشتى وسائل التواصل ، مطالبين بأقصى العقوبات لحاملي السكاكين والسيوف او اي شيء يسبب الضرر للبشرية ، فهل من مجيب ، حقيقة لا أحد يستطيع إخفاءها حالة من الذعر والخوف أصبح الكل يعيشها بالشارع المغربي فاللهم لطفك الخفي .
لايسعنا هنا إلا أن نتكلم بلسان سارة وأهل سارة وذوي سارة ونقول : 🙏كن منصفا ياسيدي القاضي🙏.