الرئيسية أحداث المجتمع زاوية إبن احميدة…..إختتام فعاليات تدريب أساس دورة دجنبر 2025 بدار الشباب زاوية إبن احميدة.

زاوية إبن احميدة…..إختتام فعاليات تدريب أساس دورة دجنبر 2025 بدار الشباب زاوية إبن احميدة.

IMG 20251212 WA0053 scaled
كتبه كتب في 12 ديسمبر، 2025 - 8:53 مساءً

بقلم عبد الحكيم رضى

اختتمت مساء الجمعة 12 دجنبر 2025 فعاليات تدريب أساس المنظم بمؤسسة دار الشباب زاوية إبن احميدة تحت إشراف المديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالصويرة، بعد أربعة أيام من التكوين المكثف الذي استفاد منه أزيد من 100 شاب وشابة من أبناء العالم القروي، في تجربة هي الأولى من نوعها بالمنطقة.

وقد بصم الحفل الختامي على لحظات متميزة أكدت نجاح هذه المحطة التكوينية، حيث افتتحت الفقرات بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها أداء النشيد الوطني في أجواء رسمية عكست روح الانتماء والمسؤولية لدى المشاركين.

بعد ذلك، قدم المستفيدون من التكوين منتوجات الورشات التربوية التي اشتغلوا عليها طيلة أيام التدريب، من خلال عروض متنوعة أنجزتها المجموعات العشر المشاركة، تميزت بالإبداع، والجدية، والقدرة على تحويل التعلمات النظرية إلى ممارسات تطبيقية تعكس مستوى الاستفادة العالية.

كما شهد الحفل تقديم الخلاصات والتوصيات، إضافة إلى تعدد المداخلات من طرف المكونين والمشاركين، والتي أجمع فيها الجميع على أهمية هذه المبادرات التربوية في دعم قدرات شباب العالم القروي، وتعزيز دور مؤسسات الشباب كفضاءات للتكوين والتنشيط والإبداع.

وعبّر المشاركون عن شكرهم الكبير للسيد المدير الإقليمي لقطاع الشباب بالصويرة، وللسيد مدير دار الشباب زاوية إبن احميدة، ولجميع المكونات والمكونين الذين رافقوهم طيلة أيام التكوين، وللسيد نقيب زوايا رجراجة بالمنطقة. كما توجهوا بالشكر إلى السادة رؤساء الجماعات الترابية بكل من زاوية إبن احميدة، سيدي عيسى الرجراجي، وسيدي علي الكراتي، وإلى السلطات المحلية وجميع الشركاء الذين ساهموا في توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه التجربة الرائدة.

ولم يفت المشاركين التنويه بالدور الهام لسائقي سيارات النقل المدرسي الذين حرصوا على نقلهم يوميًا في ظروف جيدة طوال أيام التكوين.

وعرف الحفل الختامي فقرات متنوعة وغنية عكست الروح الإيجابية التي ميزت الدورة التكوينية، ليُختتم بتوزيع الشواهد التقديرية على الأطر المكونة، وشواهد المشاركة على المستفيدين، في أجواء احتفالية أكد فيها الجميع استعدادهم لمواصلة مثل هذه المبادرات وللالتقاء في محطات تكوينية أخرى مستقبلاً.

مشاركة