رصد لحركة المسافرين ودور اللجان المشتركة بالمحطة الطرفية بطنجة قبل عيد الأضحى

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تعتبر طنجة، ثاني قطب اقتصادي وطني، إذ تستقطب يدا عاملة مهمة، وتقنيين واطر، بفضل احتضان المدينة، لمناطق صناعية، والميناء المتوسطي، فضلا عن مصنع رونو، وغيرها من المركبات التجارية والوحدات السياحية.
وهو ما يجعل الإقبال على السفر يزداد بكثرة، لاسيما في المناسبات الوطنية والدينية، سواء عبر القطار، آو سيارات الأجرة الكبيرة، إلا أن المحطة الطرقية لطنجة، المتواجدة بموقع استراتيجي متميز، تحتل الصدارة، في مثل هاته المناسبات، من حيث عدد المواطنين الوافدين عليها، رغبة منهم في التنقل لزيارة أهلهم وذويهم.
فقد عبر لنا العديد من المواطنين الذين أخذنا رأيهم، حول وضعية المحطة الطرقية بطنجة، قبل أيام قليلة من عيد الأضحى، بكون الأمور تسير بشكل عادي، سواء عند اقتنائهم لتذاكر السفر، أو لحظة ركوب الحافلات المتجهة إلى مختلف ربوع المملكة.
وذلك بفضل العديد من التدابير المتخذة من طرف لجان مشتركة ممثلة في إدارة المحطة الطرقية لطنجة، والنقالة أرباب الحافلات، ثم السلطات المحلية لعاصمة البوغاز، وعناصر الأمن الوطني، فاطر وموظفي مندوبية وزارة التجهيز والنقل. عبر تخصيص فضاء خاص بالإرشادات وتلقي الشكايات.
كما يقوم المراقبون الطرقيون التابعون لوزارة التجهيز والنقل، بشكل دوري، على مراقبة الحالة الميكانيكية للحافلات العابرة والمنطلقة، وكذا عجلاتها، بهدف ضمان السلامة الجسدية للسائقين والمسافرين. مع اخضاع الحافلات المستفيدة من الرخص الاستثنائية في فترات الذروة، للمراقبة، بغية الاطلاع على أهليتها.
وفي تصريحه لنا، أوضح فؤاد البلغيتي مدير المحطة الطرقية لطنجة، بكون الأمور تسير على أحسن ما يرام، قبل عيد الأضحى المبارك للعام الجاري، إن على مستوى اقتناء التذاكر، أو حركة الحافلات المغادرة للمحطة، والمتجهة لمتخلف بروع المغرب، التي تحرص عناصر المراقبة على أن تضمن الشروط الضامنة لسلامة الركاب.
وأفاد فؤاد البلغيتي بوجود ضغط على بعض الخطوط، تم التغلب عليه بإضافة حافلات أخرى،إذ خلال الاجتماع التنسيقي القبلي بين المتدخلين في منظومة النقل بالمحطة الطرقية لطنجة، تمخض عنه قرار بتوفير الأسطول في جميع جهات وخطوط المملكة، لتلبية طلبات المسافرين.

اقرأ أيضاً: