صوت العدالة – شيد أنوار
احتضن مقرالتعاونية الفلاحية النسوية تيليلا أركان والحناء يومه الأحد 29 يوليوز 2018 ,ندوة صحفية لتسليط الضوء على البرنامج العام للدورة الثالثة لمهرجان الحناء إذاوزال جماعة المنيزلة بإقليم تارودانت
الندوة خرجت عن المألوف ,وامتزجت فيها الدموع مع الكلمات في أكثر من مناسبة ,حيث تطرقت مديرة المهرجان سهام الحيان إلى العراقيل التي صادفتها ادارة المهرجان التي تتكون من النساء فقط ,ومحاولة نسفه بعدما حقق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة, جعل بعض الفاعلين السياسيين يتخوفون من فقدان كراسيهم التي عمروها لعشرات السنين
التضامن العائلي ,و الإيمان بالفكرة للشابة العشرينية الطموحة إلى خدمة منطقتها الجبلية المعزولة مكنت من ولادة مهرجان الحناء الذي أعطى دفعة قوية بزيارة عامل اقليم تارودانت فعالياته في دورته الثانية ,أسفر عن ميلاد دار الحناء تثمينا للمنتوج المحلي للمنطقة , وتوفير مدخول قار لعشرات الأسر عبر التعاونية الفلاحية
دورة هاته السنة تحمل أبعادا دولية تتمثل في مشاركات دولية كتونس و المانيا والكوت ديفوار في إطار عقد شراكات واتفاقيات لتثمين المنتوج وتسويقه دوليا
إلا أن الجماعة رفضت بالاجماع خلال دورة المجلس عقد شراكة مع الجمعية الحاملة للمشروع , لان امكانيات الجماعة محدودة وسترصد للنهوض بأولويات التنمية بالدواوير و المداشر عبر إحداث الطرق و النقل المدرسي حسب بيان نشرته الجماعة
الخطوة اعتبرتها إدارة المهرجان تقزيما لدور المرأة القروية وتهميشا لكل مبادراتها و استثناء وحيد ضمن كل جماعات المنطقة حيث يتم دعم مهرجاناتها المبرزة للمنتوجات المجالية بها ,وعزمن بكل اصرار على مواصلة المشوار خدمة لنساء المنطقة ,رغم ما تعرضن له من مساومات وكلام مس سمعتهن الشخصيةو و تهديدات بالتصفية الجسدية حسب أقوالهم
