صوت العدالة – محمد البشيري
تمكنت عناصر الدرك الملكي العونات باقليم سيدي بنور من ايقاف مجرم خطير، يحمل من السوابق العدلية ما يؤهله لدرجة سفاح المنطقة بامتياز.. خاصة وان اعتقاله تطلب من رجال الدرك استعمال الغاز المسيل للدموع.
هذا وقد تقاطرت العديد من الشكايات التي تتهم الشخص المذكور والذي تصفه مصادر ب “السفاح ” نظرا لتاريخه الاسود المليء بالتعنيف والضرب والجرج باستعمال السلاح الابيض، لغرض سلب مال الغير والسرقة الموصوفة تحت التهديد..
نشير في نفس الصدد أن إيقاف المبحوث عنه جاء بعد سلسلة التحريات التي قامت بها فرق الدرك الملكي بالعونات، تنسيقا وتتبعا، لتسفر الجهود على احراز الصيد الثمين واعتقاله. كما تجدر الاشارة أن الظنين قد حاول جاهدا ثني رجال الدرك عن اعتقاله باشهار السلاح الابيض في وجههم لكن عزم رجال الدرك وحنكتهم حال دون ذلك.
وقد أكدت مصادر خاصة للجريدة ان السفاح كان يتربص بضحاياه على طول مدينة الجديدة، مثيرا حالة من الفزع داخل اوساط الساكنة، حيث كان لا يكتفي بسلب المارة ممتلكاتهم من اموال وهواتف نقالة، بل يتجاوز ذلك الى إشهار السلاح الابيض من نوع السيف كبير الحجم موجها ضرباته الواحدة تلو الاخرى لجل ضحاياه.
وقد كانت إحدى طالبات كلية الطب اخر ضحاياه، حيت عمد السفاح الى التربص بالضحية ليتمكن بعدها من إرغامها على التخلي كرها على كل ممتلكاتها الشخصية، ويوجه لها ضربات بالسلاح الابيض، معبرا بذلك عن نشوة التسلط والقهر.
قهر ستنهيه فرقة الدرك الملكي العونات اقليم سيدي بنور، بعد أن تمكنت أخيرا على ايقاف المتهم ” السفاح” لتفسح المجال للساكنة بالمدينة لينعموا بالأمن والسلامة الى حين. هذا وقد وجهت للظنين تهم ثقيلة من قبيل تكوين عصابة اجرامية والسرقة الموصوفة والضرب والجرح المفضي الى إحداث عاهات مستديمة، في انتظار تقديمه للعدالة لتقول كلمتها.

