الرئيسية أحداث المجتمع خيمة الغالي التونسي… أيقونة موسم مولاي عبد الله أمغار

خيمة الغالي التونسي… أيقونة موسم مولاي عبد الله أمغار

IMG 20250810 WA0000
كتبه كتب في 10 أغسطس، 2025 - 8:37 صباحًا

صوت العدالة- رفيق خطاط

يشكل موسم مولاي عبد الله أمغار واحداً من أبرز المواعيد التراثية والثقافية بالمغرب، حيث تجتمع الفروسية والتقاليد والروح الوطنية في لوحة فنية فريدة. ومن بين المعالم التي تميز هذا الحدث السنوي، تبرز خيمة “سرية خيالة العونات” التي يرأسها الغالي التونسي، رئيس جماعة أولاد بوساكن بإقليم سيدي بنور، كأحد أجمل وأشهر الخيمات بالموسم.
هذه الخيمة، التي باتت تُعرف بين الزوار بـ”الخيمة رقم واحد” من حيث الجمالية والزخرفة، تحولت إلى محطة أساسية لكل من يحضر الموسم، حيث يقصدها الآلاف يومياً للتصوير أمام واجهتها المبهرة التي تتزين بالأعلام الوطنية والصور الملكية والزخارف الملونة. ويصف كثير من الزوار الخيمة بأنها “معلم فني وطني” يعكس روح الاحتفال وحب الوطن.
ويحرص الغالي التونسي، المعروف بكرمه وطيبة قلبه وحبه الكبير للناس، على تقديم صورة مشرقة عن المنطقة، من خلال تجهيز الخيمة بأبهى حلة كل سنة، لتكون رمزاً للفروسية الأصيلة وفضاءً لاستقبال الضيوف من مختلف ربوع المملكة.
ولا يقتصر دور الخيمة على الجانب الجمالي فحسب، بل تمثل أيضاً فضاءً للتواصل والتلاقي بين عشاق الفروسية والزوار، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء الموروث الثقافي المغربي العريق.
بهذا، تظل خيمة الغالي التونسي علامة مميزة في موسم مولاي عبد الله، وشاهدة على الإبداع والالتزام بالحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الشعبي.

مشاركة