حوار مع رشيد غلام: أول تجربة سياسية شبابية بجماعة بني تسيريس

نشر في: آخر تحديث:

تقديم رفيق خطاط

السؤال 1: بداية، من هو رشيد غلام؟ وكيف جاءت فكرة دخولك العمل السياسي؟

رشيد غلام: رشيد غلام شاب من أبناء جماعة بني تسيريس، إقليم سيدي بنور. كبرت في وسط يؤمن بأهمية خدمة المجتمع، وهذا ما دفعني للتفكير في السياسة كوسيلة للتغيير. قراري لدخول العمل السياسي جاء بعد ما لاحظت غياب الكفاءة وضعف التسيير في الجماعة، فقلت لماذا لا أكون جزءاً من الحل بدل الاكتفاء بالنقد من الخارج؟

السؤال 2: كيف تقيم تجربتك الأولى كعضو بالمجلس الجماعي؟

رشيد غلام: هي تجربة مليئة بالتحديات. العمل السياسي على المستوى المحلي يتطلب صبراً كبيراً ورغبة حقيقية في خدمة الساكنة. واجهت بعض الصعوبات، خاصة في التعامل مع سوء التسيير داخل المجلس، ولكن هذا حفزني أكثر على طرح مقترحات واقعية وإيصال صوت الساكنة.

السؤال 3: ذكرت سوء التسيير، هل يمكن أن توضح لنا أكثر؟

رشيد غلام: نعم، للأسف هناك ضعف واضح في تدبير الملفات الأساسية للجماعة. بعض القرارات تُتخذ دون دراسات واضحة، وهناك غياب للتخطيط الاستراتيجي. كرجل مسؤول أمام الساكنة، لا يمكنني السكوت على مثل هذه الأمور، لذلك أنا في الأغلبية وفي نفس الوقت معارضا بناءا، أبحث دائماً عن حلول بديلة تعود بالنفع على الجميع.

السؤال 4: ما هي أولوياتك الحالية كعضو في جماعة بني تسيريس؟

رشيد غلام: أولوياتي تنقسم إلى شقين. الأول هو التركيز على تحسين البنية التحتية للجماعة، لأن الساكنة تعاني من ضعف الخدمات الأساسية مثل الطرق والماء الصالح للشرب. الثاني هو العمل على إشراك الشباب في تنمية المنطقة، سواء عبر دعمهم في الأنشطة الجمعوية أو توفير فرص العمل والتكوين.

السؤال 5: كيف ترى دور الشباب في السياسة المحلية؟

رشيد غلام: الشباب هم عماد التغيير. للأسف، السياسة في منطقتنا تهيمن عليها نفس الوجوه منذ سنوات. هدفي هو أن أكون نموذجاً للشباب كي يدركوا أن العمل السياسي ليس حكراً على أحد. نحن قادرون على تقديم أفكار جديدة وتحقيق التغيير الذي نتطلع إليه، شريطة أن نعمل بصدق وإصرار.

السؤال 6: ما هي الرسالة التي توجهها للساكنة و الاعضاء داخل المجلس؟

رشيد غلام: للساكنة، أقول إنني هنا لخدمتكم وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق تطلعاتكم. أما للاعضاء، فأقول إن السياسة ليست صراعاً شخصياً، بل هي ميدان لخدمة الصالح العام، وأنا مستعد للعمل مع أي طرف يؤمن بمصلحة جماعة بني تسيريس.

السؤال 7: كلمة أخيرة؟

رشيد غلام: أشكر كل من يساندني ويدعمني في هذه المسيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الساكنة. أدعو الشباب إلى الانخراط أكثر في العمل السياسي، لأننا نحن من نصنع التغيير.

اقرأ أيضاً: