الرئيسية أحداث المجتمع مراكش: الكوبل “سكينة وفؤاد” قصة طموح.. من مجرد فكرة الى قناة تطمح لتقديم شيء مختلف.. لما لا؟

مراكش: الكوبل “سكينة وفؤاد” قصة طموح.. من مجرد فكرة الى قناة تطمح لتقديم شيء مختلف.. لما لا؟

IMG 20200911 003508.png
كتبه كتب في 11 سبتمبر، 2020 - 12:50 صباحًا

سماح عقيق/ صوت العدالة

أن تصير من رواد المنصات الرقمية المعروفين ليس بالأمر بالسهل، لكن نجاح فكرتك كناشر للمحتوى على اليوتيوب youtube، قد يؤهلك لحصد ملايين المشاهدات لتصبح بالفعل “يوتيوبر” طموح و ناجح يتعدى الربح المادي، الى خلق فضاء منفتح على عوالم لاهداف محددة، و بالتالي السعي الى تحقيق أداء جيد بالتخطيط المحكم بعيدا عن منطق الحظ.

قصص ناجحة جدا ليوتوبر بالمدينة الحمراء، صنعت الفارق وتميزت بطرحها لمحتوى رائد، ينطلق من عمق الحياة المعاشة، فهمت جيدا قوانين العمل وخاضت تحديا جريئا بإثارتها للمواضيع الأكثر تداولا لكن من زوايا متفردة ومفعمة بالتفاعل والوضوح مع المتابعين.

في لقاء للجريدة مع كوبل مميز” سكينة وفؤاد”، قادتنا تفاصيل الحوار الى سرد قصة النجاح من البداية، وكيف انطلق المشروع من مجرد حلم الى مشروع بعيد المدى يحقق هدفا وغاية، ليضعوا نصب العين، الانطلاق من مجرد فكرة الى التفعيل والأجراة عبر تأسيس ما أسموه “فضاء التحدي” وإطلاق قناة على موقع يوتيوب حصدت اهتمام المتابعين في وقت قصير.

ولعل اكثر ما يثير الفضول اكثر ، هو تسليط “سكينة وفؤاد” الضوء على السبل التي من المحتمل ان تقدم الطاقة الايجابية للمتتبع، دون اغفال الحس التفاعلي على خلفية ما قد يحدثه المحتوى من ردود افعال، وانطباعات ايجابية في معظم الاحيان، كما هو الحال مع قناة” سكينة وفؤاد، حيث عبروا بالقول” نسعى الى النجاح و حصد المشاهدات رغم انها فقط نقطة البداية”.

وفي ردها على السؤال الملح، مالذي يميز محتوى القناة، اكدت سكينة وهي التي راودها حلم النجومية، وخوض غمار التحدي، أن القناة جاءت على خلفية فكرة تطورت الى مشروع عمل، بالتالي فهي نتاج تخطيط يروم تقديم اكبر قدر من الاستفادة والإفادة في مجالات عدة، ولعل اهم هذه المجالات، ومنبع الاهتمام، هي اعادة بناء وتركيب ما يتعلق بالعلاقة الزوجية في قالب مختلف، وكيفية تنظيم البيت الايري بأبسط الأشياء.

وتضيف، “اتقاسم الرأي الشخصي مع الاخر، قد يصنع الفرق، ويكون ملاذا لمن حولنا للاستعانة بأفكارنا لايجاد حلول اقرب الى الصواب، مع التذكير دائما أن مانعيشه في حقيقة الأمر هو سلسلة تجارب حياتية مرتبطة، لا تنفك ان تكون نتاج الواقع الذي نصنعه.”اذن فنحن من يصنع الواقع ويتحكم في تفاصيله “.

بهذه العبارات، بدى واضحا ان صنع المحتوى ليس بالشيء السهل، لكنه في الوقت نفسه، وكما هو الحال مع الكوبل المراكشي ” سكينة وفؤاد” ليس بالامر الصعب ايضا، بل يلزم فقط القليل من التخطيط المرونة وتقديم الأفضل دائما، مع التذكير أن اليوتيوبر الحقيقي الذي يطمح لخلق النجاح، عليه ان يقدم ما عجز عنه الاخرون”.

IMG 20200911 003835
مشاركة