رشيد أنوار / صوت العدالة
كادت ان تتحول رحلة اعتيادية لحافلة للنقل الحضري التابعة لشركة “الزا ” الى فاجعة ، حيث انطلقت حافلة تشتغل بالخط 11 الرابط بين أكادير ،و حى تراست التابع لجماعة انزكان ، و بسبب الإكتضاض لم يتوقف السائق في مجموعة من المحطات ، مما فوت النزول على بعض الركاب في المحطات القريبة من سكناهم ، و رغم النداء المتكرر للركاب للوقوف ، الا ان السائق واصل المسير ، الى مدخل مدينة الدشيرة متجاوزا ثلاثة محطات رئيسية ، و فور نزول بعض الشبان ، تم رشق الباب الأمامي للحافلة بحجر ، خلف حالة من الهلع و الخوف في صفوف الركاب ، منهم نساء و عجائز و أطفال ، جعل الخوف بعضهم يحاول الهروب من الزجاج ، في حين استلقى بعضهم على ارضية الحافلة ، خوفا من تكرار عملية الرشق بالحجارة ، فيما حمل بعضهم اللوم للسائق لكونه لم يستجب للمطالبين بالنزول في المحطات المدكورة ، جعل بعضهم يدخل معه في عراك بالأيدي .
الوضع يسائل الجهات المسؤولة عن مدى مراقبة التزام الشركة المفوض لها النقل الحضري بالمدينة ببنود دفتر التحملات ، و توفير اسطول النقل يحفظ كرامة المواطن ، و يراعي ابسط شروط الراحة ، و يستجيب للطلب الكبير .