صوت العدالة-يونس بوبو
في أجواء صيفية مفعمة بالحيوية والإبداع، خطفت الشابة الموهوبة جميلة العراك الأنظار خلال فعاليات افتتاح مهرجان الوطية الصيفي، لتثبت مرة أخرى أن الموهبة والإبداع ليس لهما حدود. جميلة، التي تخرجت حديثًا، تتميز بنبرة صوتية فريدة جعلتها محط إعجاب الحضور منذ اللحظة الأولى لدخولها مسرح التنشيط.
تميزت العراك بقدرتها على الدمج بين الأداء الاحترافي والطاقة الإيجابية التي تنشرها بين الجمهور، ما جعل من مشاركتها لحظة لا تُنسى في افتتاح المهرجان. وقد أبدع منظمو الحدث في منحها الفرصة لإظهار مهاراتها في التنشيط، حيث استطاعت أن تجعل الجمهور يشارك بحماس ويتفاعل مع كل فقرة من فقرات البرنامج.
ومن خلال حديث قصير معها بعد انتهاء العرض، أكدت جميلة أن هذه اللحظة تمثل تتويجًا لجهودها المتواصلة في تطوير موهبتها، وأنها تسعى دائمًا لتقديم أداء يليق بثقة الجمهور ودعمهم المستمر. وأضافت أن هدفها هو نقل الطاقة الإيجابية وإدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال الفن والكلمة والصوت.
وقد أشاد العديد من الحاضرين بقدرة جميلة العراك على جذب الانتباه وإحداث تأثير قوي من خلال صوتها المتميز، معتبرين إياها إضافة نوعية للمشهد الثقافي والفني المحلي، ومثالًا على الشباب المبدع الذي يرفع راية الطموح والإبداع في كل مكان يذهب إليه.
يُذكر أن مهرجان الوطية الصيفي، الذي يُنظَّم سنويًا، يهدف إلى إبراز المواهب المحلية في مختلف المجالات الفنية والثقافية، ويعتبر منصة مثالية للشباب لعرض قدراتهم وإبداعهم أمام جمهور واسع ومتعدد الاهتمامات. وبمشاركة جميلة العراك، أصبح افتتاح المهرجان أكثر إشراقًا وحيوية، ما يعكس نجاح المنظمين في اختيار وجوه جديدة تحمل وعدًا بمستقبل فني واعد.
إن ما قدمته جميلة العراك في هذا الحدث ليس مجرد أداء صوتي، بل رسالة واضحة عن أهمية دعم المواهب الشابة وتشجيعها على إبراز قدراتها، لتبقى ذكرى هذا المهرجان محفورة في أذهان الحضور لعقود قادمة.

