الرئيسية أحداث المجتمع جمعية أساتذة التربية الإسلامية تدق ناقوس الخطر وتندد بحملة “تبخيس” المادة وتهميش دورها

جمعية أساتذة التربية الإسلامية تدق ناقوس الخطر وتندد بحملة “تبخيس” المادة وتهميش دورها

89dc7661727eaa2ff48118b11624906b
كتبه كتب في 10 مايو، 2025 - 1:33 مساءً

عبرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية عن قلق بالغ إزاء ما اعتبرته “حملة ممنهجة” تستهدف مادة التربية الإسلامية في المنظومة التعليمية، معتبرة أن هذا الاستهداف يطال أحد أبرز روافد الهوية الروحية والثقافية للمغاربة.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الجمعية عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية بحر الأسبوع الجاري، حيث نددت بما وصفته بـ”محاولات النيل من مقام مادة التربية الإسلامية ومكانتها الراسخة في وجدان المجتمع المغربي”، محذرة من تبعات ذلك على الأمن الروحي والاستقرار المجتمعي.

وأكدت الجمعية أن هذا الوضع “يمثل مسّا خطيرا بأحد ثوابت المملكة”، معتبرة أن المساس بالمادة لا يعد فقط مسألة تربوية أو تعليمية، بل يرقى إلى استهداف مباشر لهوية المغاربة وقيمهم، التي تشكل أساس توازنهم النفسي والفكري والديني.

وفي هذا السياق، جددت الجمعية تشبثها بـ”الثوابت الدينية والوطنية” التي يقوم عليها المغرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه القيم هو مسؤولية جماعية تتجاوز حدود الفصول الدراسية إلى فضاءات المجتمع كافة.

واختتم البيان بدعوة كافة المتدخلين في الشأن التربوي إلى “تحكيم روح الحكمة والمسؤولية في التعامل مع مادة تعد من ركائز التوازن القيمي والمعرفي في المدرسة المغربية”، مؤكدة استعدادها لمواصلة الدفاع عن حضور التربية الإسلامية في المدرسة باعتبارها مكونا أساسيا في بناء الإنسان المغربي.

مشاركة