صوت العدالة – متابعة
عقدت جمعيات المجتمع المدني بمدينة سلا لقاءها التوصلي الثالث المنعقد يومه 17 ديسمبر 2019 بدار الشباب تابريكت سلا ، حيث تمت مناقشة الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية التي تعيشها مدينة سلا و ما تعرفه من انتشار للجريمة و الاتجار بالمخدرات داخل الاحياءالهامشية،، وغيرها من الظواهر التي تسيء للمدينة العريقة تاريخيا وحضاريا ….
كما تطرق الحضور للوضع الخاص و “المتميز “الذي تحظى به بعض الجمعيات و تمتعها بكل اشكال الدعم من طرف مجلس جماعة سلا، حيث يتم توفير لها جميع الإمكانات اللوجستيكية و المادية لدعم أنشطتها لا لشيء إلا لولائها أو لإنتمائها السياسي للحزب الحاكم و ذلك على حساب مجتمع مدني فاعل يتم تهميشه و اقصاؤه من الدعم العمومي وحرمانه من اسباب نشر الوعي المواطناتي، و المساهمة بشكل قوي في التنمية المحلية و محاربة انتشار الظواهر المذكورة سابقا،و هو مادفعنا -يقول البيان- كجمعيات مدنية الى طرق باب السيد عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي استقبلنا مشكورا و وقف على حيثيات الموضوع ووعدنا بالقيام بما يتوجب في هذا الصدد ،و عليه واستكمالا لمعركتنا من اجل كرامة المجتمع المدني و تفعيلا للأدوار الدستورية التي يلعبها في إنجاح أي نموذج تنموي يرمي إلى النهوض بواقع مدينة سلا والذي بات مقلقا في ظل تبني مقاربة انتخابوية تبحث عن استقطاب سياسي من طرف المجلس الجماعي،، فإننا – يختم البيان- من خلال هذا اللقاءتقرر مايلي:
-التنديد بشدة لكل أشكال التهميش والإقصاء والإستبعاد من الإشراك في تدبير الشأن المحلي المنصوص عليه دستوريا 2011 من خلال الفصول التالية 12.13.14.15.139 –
- استنكار سياسة اللا مبالاة التي تنهجها الجماعة الترابية بالعمالة. بتعمد تغييب الشريك الاجتماعي في ضرب واضح للقانون وتجاهل القوانين التنظيمية للجماعات الترابية الذي يحرص على الإشراك و الإشتغال جنبا لجنب…. وفي الختام ، فإننا نهيب بكل المسؤولين التفاعل الايجابي بكل جدية مع برامج ومشاريع المجتمع المدني في تدبيرها وتسييرها مع اطياف المجتمع المدني دون إقصاء وعدم الإقتصار على الجمعيات الموالية …. كما يثير المشاركون انتباه السلطات المحلية باعتبارها السلطة الرقابية تجاهلها اشراك الجمعيات في الانشطة التي تنظمها والتي تهم على الخصوص المجال التنموي لمدينة سلا ثقافيا ورياضيا و تربويا و إجتماعيا و مهنيا ،،،و نهيب بالمجتمع المدنى السلاوي عامة و الذي أبان عن حنكة تضامنية على الإستمرار في العمل بتفعيل إرادة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي كرس الدور الفعال للمجتمع المدني كشريك إجتماعي بإمتياز.
