بقلم: أنس القرني
في لفتة إنسانية رفيعة وتكملة لدوره القيادي كرمز للرحمة والعطاء، أصدر جلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تستهدف توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
لقد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن هذه المبادرة المباركة، حيث تتكون هذه المساعدات من أربعين طناً من المواد الطبية تشمل معدات لعلاج الحروق، الطوارئ الجراحية، جراحة العظام والكسور، وأدوية أساسية، موجهة للبالغين والأطفال على حد سواء. وقد تفضل جلالة الملك، نصره الله، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص.
هذه المبادرة ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة حب ووفاء من المغرب إلى فلسطين، رسالة تحمل في طياتها دفء المشاعر وصادق النوايا،
وتجسد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.