الرئيسية أحداث المجتمع جلالة الملك في خطاب العرش:”أحس أن شيئا ما ينقصنا”

جلالة الملك في خطاب العرش:”أحس أن شيئا ما ينقصنا”

19E27CFE 17B7 4202 A53D 0926BA250BDC
كتبه كتب في 30 يوليو، 2018 - 10:39 صباحًا

 

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

 

 

قال جلالة الملك في خطاب العرش مساء أمس الأحد 29 يوليوز ،أنه دائما يستمع لنبضات الشعب، ويتفهم انتظاراته ، ويعلم أن هناك قضايا واهتمامات لا زالت لم تحظى بالعناية اللازمة،والاشارة هنا واضحة للعمل الحكومي، الذي كان من المنتظر أن يهتم بقضايا المجتمع بالدرجة الأولى عوض الاهتمام بتصفية الحساسيات السياسية، التي ضيعت عن المغرب فرصا كثيرة.

حيث قال جلالته ” فمنذ أن توليت العرش، وأنا دائم الإصغاء لنبض المجتمع، وللانتظارات المشروعة للمواطنين، ودائم العمل والأمل، من أجل تحسين ظروفهم. وإذا كان ما أنجزه المغرب وما تحقق للمغاربة، على مدى عقدين من الزمن يبعث على الارتياح والاعتزاز، فإنني في نفس الوقت، أحس أن شيئا ما ينقصنا، في المجال الاجتماعي. وسنواصل العمل، إن شاء الله، في هذا المجال بكل التزام وحزم، حتى نتمكن جميعا من تحديد نقط الضعف ومعالجتها. ”

وأشار في  نفس السياق، أن الأمر يتعلق بقضايا المجتمع وبحياة المواطن اليومية،التي تبقى رهينة لسياسة حكومية مضمونها مساطر تعطل في الغالب الكثير من الأوراش وتبقي على انتظارات الشعب معلقة.فالرسالة واضحة وعلى الجهات المعنية تفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي، الذي يعتبر خارطة طريق يجب تبني عناصرها وتفعيل مقتضياتها.

وجلالة الملك لم يتكلم من فراغ، بل بين يديه ملفات فساد كثيرة، أكيد ستتسبب في قطع مجموعة من الرؤوس قريبا،فكم من برنامج تم نسفه بسبب سوء تدبير،أو بسبب حساسيات سياسية بيم الأحزاب المشكلة للأغلبية،وما كان سكان الريف سيخرجون لو تم تنزيل الخطب الملكية السابقة بخصوص تنمية منطقة الريف، وما كان سكان جرادة سيموتون لو تم تنزيل مضامين خطبه بخصوص مناجم الفحم الحجري.

لكن، التهور وسوء التدبير وانتشار الفساد داخل بعض المسؤولين، عطل مصالح كثيرة، ونسف مشاريع مهمة، ليبقى المواطن المغربي المغلوب على أمره بين مطرقة الفقر وسندان الانتظار.

مشاركة