شهد حي سيدي بوزكري بمدينة مكناس، نهاية الأسبوع الماضي، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة في العشرينيات من عمرها على يد رجل يبلغ من العمر 38 سنة، في واقعة أثارت صدمة واسعة بين سكان المنطقة.
وحسب مصادر محلية، انكشف أمر الجريمة بعدما أبلغت إحدى قريبات الجاني السلطات الأمنية، التي تحركت بسرعة نحو موقع الحادث تحت إشراف النيابة العامة. وأسفر التدخل عن اقتحام منزل المشتبه فيه للبحث عن أدلة ومعرفة ملابسات الواقعة.
وأوضحت نفس المصادر أن الضحية، وهي أم لطفلين ومن مواليد مدينة الخميسات، تعرضت للتعنيف قبل خنقها حتى الموت، وفق ما رجحته المعاينات الأولية. ولا تزال العلاقة التي تجمع الضحية بالجاني غير واضحة، في انتظار تعميق التحقيقات.
ويقطن الجاني في منطقة معروفة بخطورتها، حيث يسجل انتشار لعدد من ذوي السوابق العدلية. وأكدت السلطات أن البحث جارٍ عن المشتبه فيه الذي لا يزال في حالة فرار.
من المنتظر أن تكشف نتائج التشريح الطبي عن تفاصيل أكثر دقة بشأن أسباب الوفاة، فيما تواصل مصالح الأمن تحرياتها لتحديد خلفيات ودوافع الجريمة، التي خلفت استياء عارما بين سكان الحي.