صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
رغم التوافد الكبير الذي شهدته مدينة تيفلت طيلة أيام النسخة الخامسة من مهرجانها الثقافي، والتي جذبت آلاف الزوار وعشاق الفن والتراث من مختلف المناطق، نجحت المدينة في الحفاظ على نظافتها بفضل تعبئة استثنائية لعناصر النظافة والفرق التقنية التابعة للشركة القابضة المكلفة بتدبير قطاع النظافة.
وقد خلف هذا الإقبال الجماهيري الواسع كميات هائلة من النفايات ومخلفات الاستهلاك، لا سيما في محيط الساحات والشوارع التي احتضنت فعاليات المهرجان. غير أن الاستجابة كانت فورية وفعالة، حيث جندت الشركة كل طاقمها ووسائلها اللوجستيكية لتأمين نظافة المدينة.
وانطلقت عمليات التنظيف ليلاً مباشرة بعد انتهاء العروض، حيث يباشر فريق ليلي العمل ابتداءً من الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، يتبعه فريق نهاري يواصل التنظيف خلال ساعات النهار، في تنسيق محكم وخطة عمل دقيقة.
وقد أشاد عدد من الزوار والمواطنين بجودة تدخلات الشركة والروح العالية لعمال النظافة، الذين أبانوا عن مهنية كبيرة في مواجهة الضغط الاستثنائي خلال أيام المهرجان، مما ساهم في الحفاظ على جمالية المدينة وراحة الزوار.
هذا النجاح في إدارة جانب النظافة خلال حدث بهذا الحجم، يعكس قدرة المدينة على احتضان فعاليات كبرى، ويؤكد أهمية التنسيق بين الفاعلين الترابيين والشركاء التقنيين في إنجاح مثل هذه التظاهرات.














