صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تسبب تهور بعض السكان،وعدم التزامهم بتدابير الوقاية والسلامة،في اختراق فيروس كورونا لمنارة زمور حيث تم تسجيل 7 حالات لحد الان عشية السبت 30 غشت وما يفوق 260 مخالط.
السلطة المحلية والأجهزة الأمنية تجندت لمواجهة هذا الزخف الخطير،الذي يهدد أكثر من 100 ألف نسمة،من خلال تنظيمها الى جانب المجتمع المدني حملات تحسيسية ،لتوعية المواطنين بخطورة الفيروس وحثهم على الالتزام بالتدابير الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي،والنظافة وعدم ولوج الأماكن المزدحمة.
وعلمت صوت العدالة،أن السلطة المحلية بتنسيق مع المجلس الجماعي للمدينة،تقوم بتعقيم كل الأماكن التي تم فيها تسجيل الاصابات بالفيروس ( العيسي،حي العياشي،السوق المغطاة بحي الفرح،…)،في سباق مع الزمن،لمحاصرة الوباء،الذي يظهر،أنه عرف طريقه للمدينة،بعد أكثر من 5 أشهر من العمل للمحافظة على تيفلت دون اصابات تذكر.
لكن،توضح مصادرنا الرسمية بالمدينة ،أن تهور بعض المواطنين،واستصغارهم للخطر،وعدم ارتدائهم للكمامة واختلاطهم الغير المبرر،كان السبب الرئيسي في اختراق الفيروس وضربه لمجموعة من الأحياء بالمدينة،وقد يتفاقم الوضع يضيف المصدر،إن لم يلتزم السكان بالتدابير الوقائية ،لدرجة قد يصعب معها محاصرة الوباء،ومنع تفشيه بين المواطنين بالمدينة،لذلك،فالمسؤولية مشتركة ،وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في هذه المرحلة الحرجة يختم مصدرنا.
هذا،وكتدبير احترازي في ظل ارتفاع عدد الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا ،ولضبط حركة المرور بمداخل المدينة،نصبت الأجهزة الأمنية حواجز أمنية، قصد مراقبة تنقلات المركبات والوافدين وحركة سير العربات في الشوارع ، وكذلك التحقق من رخص التنقل بالنسبة للوافدين من المدن المعنية بقرار الإغلاق.

