المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
في خطوة غير مسبوقة هي الأولى من نوعها ، اوقفت الأجهزة الأمنية اليوم السبت كل من المستشار السابق لرئيس الجمهورية ، سعيد بوتفليقة والجنرال توفيق الرئيس الأسبق لجهاز الإستعلامات، بالإضافة إلى اللواء بشير طرطاق رئيس “ديارس” السابق .
وحسب ما توفر من بعض الصحف الجزائرية، فمن المنتظر أن يحال الجنرالين طرطاق والتوفيق على المحكمة العسكرية غدا الأحد .
ويأتي هذا التوقيف مواصلة لعملية التوقيفات التي تشمل كل أفراد العصابة، كما يسميها الجنرال أحمد القايد صالح ، سواء مدنيين أو عسكريين ، وحتى إطارات سامية في الدولة .
وحسب بعض المصادر الجزائرية ،فإن سبب توقيف الثلاثي السابق ذكره، يعود إلى وتآمرهم على الحراك الشعبي، الذي إنطلق منذ يوم 28 فبراير الماضي، ومحاولة دفعه إلى مآلات دامية ، وأضاف ذات المصدر أن توفيق و كل من السعيد والجنرال توفيق وكذلك اللواء طرطاق ، جاء بعد وجود أدلة قاطعة بتويطهم في محاولة إجهاض الحراك الشعبي وتآمرهم عليه .