الرئيسية أحداث المجتمع تلميذ يعقد قرانه بأستاذته باليوسفية ..على خطى “ماكرون”..

تلميذ يعقد قرانه بأستاذته باليوسفية ..على خطى “ماكرون”..

IMG 20190225 WA0076.jpg
كتبه كتب في 25 فبراير، 2019 - 6:05 مساءً

بقلم : ع. السباعي
صوت العدالة

أحبها بعد العشق فعقد قرانه بها.. ليست قصة حب قيس ولا ليلى، ولا قصة عنترة وعبلة.. انها قصة معاصرة حاكت ما وقع في عهد شعراء الصعاليك والخليفة المأمون.. حب كسر كل القيود ليربط استاذة بتلميذها على خطى ايمانويل ماكرون.

أحبت تلميذها النشيط والأنيق.. شغفها حبا بعد أن تماهى قلبهما معا، ليصيرا تحت هوى العشق الذي تعالت أصوات لتندد وتستنكر هذا الفعل، وكأن الامر يتعلق بجريمة.. فهل كان عشقا ممنوع؟

بلغة الحرام والحلال، تحدث الزهاد والعباد والنقاد والكتاب والذين لم يجاوروا الحب في حياتهم، لدلي كل بدلوه، فلا هم أدركوا للحب معنى.. ولا هم زاروا مكة ليتعرفوا على شعابها..

كثيرون هم من رحبوا بالأمر، خصوصا ان العلاقة لم تتجاوز ما هو متعارف عليه .. بل ولم تقع في المحضور، حب وعشق بعد أن إنتابت كلاهما لحظة فراغ قاتل، ليستقر القلب بعدها في عشق المحبوب.. الحاصول موتوا بالسم.

الهوى مايشاور.. خلاصة الكلام، للذين يثيرون الزوبعة في الفنجان، قصة الحب لا يختلف عليها إثنان.. أما زواجهما فلا يتناطح عليها كبشان، فالحب متى خالف العادة صار عبادة. فمن يوقف الراهب عن حب الناقوس؟!

مشاركة