صوت العدالة: بهيجة بوحافة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أعطى السيد محمد الشيكر الكاتب العام بالعمالة إنطلاق المحطة الأخيرة من سلسلة المخيمات الحضرية اليوم الخميس فاتح غشت الجاري بمقر منتزه المربوح بالجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة، همت مايناهز 1070 مشاركا،من العطاوية والعامرية و أولاد الكرن و تملالت قلعة السراغنة، موزعين على الفترتين الربيعية والصيفية، لفائدة 250 طفلا وطفلة من أبناء الفئات المعوزة والطبقات المجتمعية الهشة، خلفت فرحا و ارتياحا كبيرين في أوساط أسر المستفيدين من هذه المحطة الأخيرة من سلسلة المخيمات الحضرية بفضاء منتزه المربوح بقلعة السراغنة، تحت شعار “التخييم متعة و تعلم 2019″، المنظم من طرف المندوبية الإقليمية للشباب و الرياضة بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم و الجمعيات المحلية للتخييم بدعم من السلطات المحلية و تعاون مع عمالة الإقليم والعديد من الجماعات القروية والحضرية تحت إشراف السلطة الإقليمية، بحضور كل من باشا المدينة، وقائد الملحقة الادارية الاولى، وخليفته المكلف بتدبير شؤون منتزه المربوح، و الحاجة الطاهرة اخشيشن نائبة رئيس المجلس الجماعي، وكاتب المجلس البلدي وممثلي مصالح الوقاية المدنية ومندوبية وزارة الصحة العمومية، وفعاليات مدنية وممثلي وسائل الإعلام.
هذا وقد وجد السيد الكاتب العام للعمالة في استقباله باشا المدينة و أعضاء عن المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، فعاليات جمعوية والمدير الإقليمي للشباب و الرياضة هذا الأخير الذي قدم جملة من الشروحات و التوضيحات عن برنامج التخييم الذي يندرج في إطار ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بموسم 2019 لتعميم آلية رفع التظلم وتوسيع قاعدة استفادة صفوف الطبقات الهشة الى ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي كلمة للمكتب الإقليمي لجريدة صوت العدالة أكد أن الوزارة تضع البرنامج الوطني للتخييم ضمن أولوياتها لضمان المشاركة الأوسع لمختلف مكونات المجتمع المدني عبر الانفتاح برقمنة مساطر وإجراءات البرامج مع المرونة والتبسيط لأجل تسهيل عملية التنمية بمعايير الجودة من الجيل الجديد لمراكز التخييم في ظل تكافؤ الفرص في الاستفادة من البرنامج، كما أشاد بمجهودات الوزارة و الجامعة الوطنية للتخييم و كافة مكونات النسيج الجمعوي النشيط و القطاعات المساهمة في إنجاح هذا الورش بالدعم المادي والمعنوي بالفعالية المطلوبة لمضاعفة الخطوات في أفق الاستجابة الى انتظارات وتطلعات الطفولة المغربية عموما كمدخل لبلورة رؤية الجميع لأهمية المخيم في المنظومة الاجتماعية والتربوية، حيث أن المخيم فرصة للترفيه و فضاء لتكوين الشخصية للاندماج في الحياة العامة، من خلال برمجة مخيمات ترقى إلى تطلعات كل الغيورين على مستقبل طفولتنا وذلك عبر المناشط والورشات التي تهم حقوق الإنسان وقيم المواطنة.


