لا حديث في هذه الايام سوى عن عيد الأضحى الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام قليلة. وبهذه المناسبة تزدهر مجموعة من المهن الموسمية المرتبطة بالأضحية والتي توفر مدخولاً لأصحابها يعينهم على قضاء أغراضهم الشخصية،مهن تساهم بدورها في الرواج التجاري التي تشهده هذه الفترة.
فبطبيعة الحال بعد اقتناء أضحية العيد تحتاج الأسر،
لمادة “الفاخر”،حيث يستغل الشباب الفرصة ويتكلفون بمهمة توفيرها،و مقاومة البطالة بوسائل مشروعة ، من أجل توفير مصروف من عرق جبينهم لتغطية مصاريف العيد.
بيد انه يتم التضييق عليهم وحصارهم بل وابتزازهم.
فقد تم إيقاف شاحنة يومه الجمعة محملة بالفاخر ، و بعد رصد من طرف جريدة صوة العدالة و بحثها في حيثيات الموضوع تبين أنها تتوفر على كل الرخص القانونية المعمول بها ،حيث تبين ان هناك عراقيل من أجل وقف بيع تلك المادة من طرف محتكرين للسوق المحلي في علاقات غير شريفة مع المسؤولين !
تاهلة : من يحمي محتكري مادة الفاخر
اقرأ أيضاً:
-
بدر أعراب: أيقونة الإبداع التي أعادت صياغة المشهد الثقافي في الريف المغربي -
اعتقال نائب وكيل الملك السابق بسوق الأربعاء والقاضي بمحكمة العرائش هشام شمسي خبر كاذب -
الحكومة تحدث أجرة عن خدمات معهد كتابة الضبط ومهن القضاء.. وتحدد عقارات الهيئة العليا للصحة -
تخفيض العقوبة الحبسية لمشغلة الخادمة كنزة إلى 9 أشهر نافذة