متابعة صوت العدالة بتازة.
بعد طول إنتظارها، استبشرت ساكنة جماعة مكناسة الشرقية و جماعة الطايفة باقليم تازة، خيرا بتعبيد الطريق الإقليمية التي تربط بين الطريق السريع تازة الحسيمة بالمكان المعروف باسم “الخناقة” مرور بدوار الخشنة و جامع الخمسين التابع للنفود الترابي لقيادة باب المروج، على مسافة تقدر ب 14 كلمتر تقربا.
إلا أن الفرحة لم تدم طويلا، بعدما رسب القائمون على هذا المشروع الحيوي في أول امتحان مناخي، إذ تبين أن بناء هذا المقطع الطرقي شابته مجموعة من الاختلالات فضحتها التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة حيث لم تتمكن من الصمود .
لتظهر بها عيوب و اختلالات تقنية كثيرة ، كانجراف التربة و تآكلها على مستوى جنبات الطريق و القناطر، إلى جانب ظهور التصدعات والتشققات في عدة أماكن على طول المحور الطرقي.
طاقم الجريدة وفي هذا الإطار قام بجولة شاملة على طول المقطع الطرقي المذكور، و وقف على مجموعة من العيوب والتشققات التي ظهرت. كما عاين عمليات الاصلاح الرديء التي تقوم بها المقاولة، والمتمثل في الاقتصار على ترقيع جنبات الطريق
كما حصلت على تصريحات لعدد من المواطنين طالبو من خلالها:
عامل إقليم التدخل و تكليف لجنة تقنية لمراقبة أشغال إنجاز المشروع، وتدارك التجاوزات والاختلالات التي تشوبها مع ترتيب المسؤوليات.