أصدرت ولاية أمن أكادير، يوم الإثنين 21 يوليوز 2025، بيانًا توضيحيًا ردّت فيه على شريط فيديو منشور بإحدى الصفحات الشخصية على موقع “فايسبوك”، يتضمن تصريحات لصاحبه يدّعي فيها تعرضه لسوء المعاملة خلال بحث قضائي خضع له سابقًا بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة.
وأكدت ولاية الأمن، في بيانها، أن المعني بالأمر سبق وأن كان موضوع مسطرة قضائية بتاريخ 2 يونيو 2024، على خلفية تورطه في قضية تهديد بالقتل والتصفية الجسدية في حق الأصول. وقد تم فتح تحقيق رسمي في هذه الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أسفر عن توقيف المعني بالأمر وعرضه على العدالة، التي قررت حينها إيداعه بمؤسسة استشفائية للأمراض العقلية والنفسية، بالنظر إلى حالته العدوانية والسلوك العنيف الذي أبداه أثناء إجراءات البحث.
وفيما يتعلق بالادعاءات التي يروجها عبر الفيديو حول تعرضه لسوء المعاملة، شددت ولاية أمن أكادير على نفيها القاطع لهذه المزاعم، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي اتُّخذت في حقه تمت في إطار القانون وتحت إشراف مباشر من النيابة العامة، مع مراعاة تامة للضمانات القانونية وحقوق الإنسان.
كما عبّرت الولاية عن رفضها لمحاولات تضليل الرأي العام أو المس بسمعة مصالح الأمن الوطني من خلال تصريحات تفتقد للمصداقية، داعية في الوقت ذاته إلى تحري الدقة في تناول مثل هذه المواضيع الحساسة، التي تهم ثقة المواطن في المؤسسات الأمنية.
ويأتي هذا البيان في سياق تعزيز التواصل المؤسساتي وحرص مصالح الأمن على كشف الحقيقة وتقديم المعطيات الدقيقة للرأي العام الوطني.