صوت العدالة- شيشاوة
ترأس بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، مراسيم صلاة عيد الأضحى المبارك، وذلك بالساحة الكبرى لشيشاوة بمدخل المدينة بحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية من رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين يتقدمهم عبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي واحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة.
هذا وكان في استقبال عامل إقليم شيشاوة في المصلى الكبرى كل من باشا المدينة رئيس المجلس الجماعي ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية والمديرة الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة.
وتناول الدكتور عبد الحق الأزهري رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة في خطبة صلاة العيد بالدرس والتحليل التأصيل الشرعي لأضحية العيد من خلال تصديق ابراهيم الرؤيا وعدم اعتراض ابنه اسماعيل، حيث استجاب لأمر الله بالإيجاب وقال “يا ابت افعل ما تومر”. وانطلق الخطيب من هذه القصة الى الدعوة إلى تربية الأبناء على الصلاح واعتبر البيت والمدرسة والمسجد والجامعة كلهم شركاء لتخريج الأجيال التي تخاف الرقابة الإلهية قبل الإنسانية.
وضرب الخطيب مثلا ببائعة اللبن التي امرتها امها بزيادة الماء في اللبن بقولها أن أمير المؤمنين لا يراها فكان ردها حكمة:”ان لم يراني عمر فإن رب عمر يراني”. وأشار الخطيب في الخطبة الثانية الى أهمية هذا اليوم العظيم وما يستلزمه من المحافظة على البيئة وترشيد الماء معتمدا قول النبي صلى: “من اذى الناس في طرقاتهم فقد استحق لعنتهم”، ودعا الناس لحماية المدينة للحفاظ على نظافة المدينة والحرص على الإلقاء بالقمامات في أماكنها تجنبا لكل تسويق سيء عن شعائر الإسلام السمح، ثم ذكر الخطيب الناس بالحفاظ على الصلاة والزكاة وبر الوالدين وصلة الارحام ورعاية الأيتام.
وبعد الدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين ولعامة المسلمين نحر الخطيب اضحيته بالمصلى ليذبح الناس بذبحه.
