الرئيسية سياسة بنكيران للعثماني: ” الله يخرج العاقبة على خير”

بنكيران للعثماني: ” الله يخرج العاقبة على خير”

بنكيران يتضرع.jpeg
كتبه كتب في 20 يناير، 2018 - 2:34 مساءً

 

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

 

بعد غياب غير مبرر، ظهر عبد الاله بنكيران في أول دورة للمجلس الوطني في ولاية العثماني، التي احتضنته إحدى القاعات بسلا، وفضل الجلوس في المقاعد الخلفية، رغم الدعوات الملحة للعثماني والرميد ومناضلي الحزب لكي يجلس في المقاعد الأمامية.

وقد تقدم العثماني والرميد للسلام على بنكيران الذي بدا عليه الارتباك والحيرة،أمام ارتياح القاعة،قبل انطلاق أشغال المجلس الوطني،وحسب مصادر صوت العدالة التي كانت قريبة من الحدث، فبنكيران قال للعثماني وهو يصافحه” الله يخرج العاقبة على خير”. وهي الجملة التي أربكت الأمين العام الجديد للبيجيدي ، الذي لم يرد وفضل العودة لمقعده بمقدمة القاعة.

وللإشارة، فالعثماني كرئيس للحكومة، يمر من ظروف جد حرجة،حيث فشل فعلا في ترميم بيته الحكومي، وحتى في التعامل مع مجموعة من القضايا العالقة، وهو ما سبق وأن اعتبره بنكيران القنبلة الموقوتة التي تتطلب جرأة كبيرة وكاريزما قوية،يراها لا تتوفر في العثماني.

وفي تصريح للصحافة التي حضرت هذه الدورة، نفى بنكيران أن تكون لديه نية الدخول الى الأمانة العام أو الاشتغال داخل الحزب من جديد، بل فسر حضوره بكونه عضو المجلس الوطني ، يحضر كباقي الأعضاء الآخرين كمستمع لا أكثر.

وكانت وسائل الاعلام الوطنية قد تساءلت عن دور بنكيران في الحزب بعد سقوطه من على رٍأس الأمانة العامة،خاصة وأنه، سبق وأن أشار أن اهتمامه سينصب في اتجاه الدعوة في إطار الحركة ، الدراع الدعوي للحزب.

مشاركة