بكل روح رياضية، إنتقام سياسي..

نشر في: آخر تحديث:

بقلم:عادل العلوي

إن الأحداث التي آلت إليها مباراة الأمس في كرة القدم، والتي جمعت بين المنتخب المغربي للشباب ونظيره الجزائري والتي من خلالها عبر الأشقاء”الأعداء” عن حقدهم الدفين الذي يكنوه لنا نحن “المروك” كما يحلو لهم تسميتنا..
مباراة لكرة القدم خاصة والرياضة عامة ما وجدت إلا لأجل إدابة الخلافات والحزازات بين الشعوب والدول بكل روح رياضية، إلا أن الأشقاء الأشقياء لهم رأي تاني فقد تم تجييش الشعب التابع المغلوب على أمره وإيهامه على أن الانتصار في مباراة لكرة القدم ضد المغاربة هو إنتصار سيكتب بماء الذهب ويخلد في ذاكرة التاريخ كإنجاز وان الخسارة ستكون إنتكاسة لهذا الشعب بكل أطيافه ومكوناته فغدت رقعة الملعب بمثابة ساحة الوغى..
مالم يستسغه حكام قصر المرادية والمتبنين للفكر “التبوني” هو أن ماخسرته الجزائر الشقيقة في حربها الخفية ضد بلادنا الحبيب في السياسة وحتى في الرياضة لايمكن تعويضه بفوز في مباراة لكرة القدم بضربات الحظ لفئة لازالت ترسم خطاها في عالم الكرة……!!!!
فسيضل المغرب بدل التاريخ والحاضر والمستقبل ومرحبا بالاشقاء في بلدهم التاني بمناسبات رياضية او بدونها وبكل روح رياضية….

اقرأ أيضاً: